صوره يخاطبها قلبي

[هيـاا العـازمـي]

هذا عام مضى على رحيل .. أمير القلوووب



.
.

لم ننساكَ يوماً

" بابا جابر "

لن ننساكَ أبداً

.
.

رحمُـكَ الله

.
.

[نجلاء محمد]

حين اردت الدخول صدني حاجز من الغموض

برودة الصقيع في قلبك قطعت حبال الود بيننا

وتبدل مكانها ظلمه

حولت دفىء قلبي لعواصف رعديه

حطمت مشاعر الحب والود والعشق

فاظلم شعاع النور المنساب داخل سراديب قلبي

ضاع مني كل شيء

احترقت شوقاً من أجلك

فبعد ان كنت لا اشم الا عطرك
ولا أسمع الا صوتك
ولا استنشق الا زفير انفاسك

اصبحت تائهه

رميتني بطرفك وانسللت
مزقت الأيام فؤادي

وصفعني الصقيع
وفر مني حلم السنين
وغدوت العق ثرى البؤس

[هيـاا العـازمـي]

والدي العظيم

أدام الله بيننا هذا الاتفاق الدائم

أنا طفلتك التي تحضر لها الحلوى كل يوم

وأنتَ الحضن الدافي الذي أعود اليه دائما

.
.
.

[هيـاا العـازمـي]

ضـُـمَّ كفي .. بقوةٍ .. ضـّم ..




لكَ أُقسِـمُ أن الفضاء كون من نجومِه كلمة

" أُحـبُـك "

لأشتاق اليكَ نبضاً ودفءً ..

وتوااقة ٌ لـِ رؤية ملامح وجهك ..

مغمضة ٌ عيناي .. مسافرةُ براحتي ..

مستشعرة جدران الهواء .. باحثة عن خطوطك وتعابيرك ..

وصدى صوتك يرتد على جدران قلبي ..

محتفلة بكَ كحقيقةٍ مؤقتةٍ .. ساعة رحيلي ..!!!

.
.
.
.

[هيـاا العـازمـي]

أحببتُـكَ ..!!!

وأنا لم أنل منكَ الا أطيافك ..!!!

وقليلا من ذكرياتك ..!!! ودنيا من الأماني ..!!!

.
.

حياة لم يكن لها كيان الا في خيالي ..

أصبحت كالباحثة عن سراب .. في صحراء الهيام ..

حر الأشواق يلفحني .. ويظمئني طول المسير ..

لأمضي وحدي أبحثُ عنك .. لعلي أجدك ..

لكن ..!!!

لا شيء أبدا

فليس هناك سوى ظل خيالك ..!!!

وكعادتِ دائما ..!!

مَـددتُ يدي نحوك ..

راجية منك العودة إليّ .. والى عالمي ..

لكنكَ وكعادتك أيضا ..

تركتني وحدي .. وأختفيت ..!!!!!!

.
.
.
.

[نجلاء محمد]

تنهيدهــ .. واحدهــ .. أخرى .. فقط ..

وتنطفيء شمعتي .. !!

وينطفي حبي

وتنطفي بسمتي

[هيـاا العـازمـي]

حكاايا العشق بـِ داخل ِ .. فضاء من الوجع الطويل ..

مجرات تـُنادم الخواء والظنون ..!!

والحرمان والأسى يرفرفان على مشارفِ السؤال ..!!

.
.

كل لحيّـظات العشق بـِ داخل ِ تولد ..

وقبل الاكتمال .. تموتُ ..؟؟

والأشواق يقتلها الوصال ..؟؟

*
*
*

لـِ تعود حبيبي

كل المطايا تكابد تباريحي المُـقيمة ..!!

حينما تنضم إليها كل نخلات الحنين

تلكَ التي تتطاول .. محاولة ملامسة وجنات الغيم ..

يائسة .. حزينة .. وخجولة من شدة وطأة الوجع ..!!!

.
.

الا اننا ورغم أنف الجرح

لازلنا نـُـغني معا .. ولعاً وولهاً ..!!!

ليظل العشق أخضر .. وصديقا ..

مُـستمرا في النشيد ..!!!

.
.
.
.