اخي الكريم بيشاور ...
القصة واضحة جدا من خلال القصيدة فكلنا نعلم التغريبات وهي الرحلات التي تقوم بها القبائل النجدية للأردن وسوريا والعراق
وكان الضعفاء من القبيلة الذين لا يستطيعون التغريب يبقون في قراهم او في باديتهم
وهكذا كانت احداث القصة فالشيخ فايز بن هذيل غرب بجماعته شمالا الى نقرة ايوب وهي حسب علمي بالقرب من حدود تركيا
وهناك طاب لهم المقام هو وجماعته بينما البقية الموجودين في نجد قد ضايقهم البعض من ابناء القبائل التي تحدهم
وهم متواجدون في( سقف ) وهو شعيب كبير يتجه بين الغرب والجنوب ويقع في الشمال الغربي لمحافظة الغزالة وهو حاليا قرية من قرى شمر الكريمة
وكان من ضمن المتواجدين الشاعر وحيشة المشلحية التي احست بالضيم منهم فلم تتذكر الا فايز بن هذيل من شيوخ العمود من شمر
وهو مغرب في نقرة ايوب وارسلت هذه القصيدة الأليمة التي تصف فيها حاله وحال ديرتها سقف وما جاورها
وهناك وصلت القصيدة للشيخ فايز وعند استماعه لها وكان في مجلسه ويحيط به جماعته قال :
وش هقوة اللي مد من نقرة ايوب .... يا الربع ما يمسي حوال الغزالة
فوق اشعل طلق الذراعين مرعوب....اسرع من الشيهان معلف عياله
فقال جماعته .. وينك ووين الغزالة ؟ ما حولك شي .. وبعدين حنا هنا مبسوطين وشبعانين وش يودينا للفقر والجوع ..
فهنا علم الشيخ فايز انه لا مجال له لتلبية نخوة وحيشة فمات على شداده من شدة القهر وهذا دليل على ما يتمتع به العرب من حمية ونخوة ...
هذا ما اعلمه عن القصة واذا كان هناك اضافة او رواية اخرى فلا مانع من ذكرها للمناقشة ..
تحياتي واتمنى اني افدتكم ..