[color=#0000FF]إذا نحنُ أثنينا عليــك ِ بصـالح ٍ &&& فأنت ِ كما نثني وفوق الذي نثني
وإن جرت الألفاظُ يوماً بمدحة ٍ &&& لغيركِ إنساناً فأنت ِ التي نعنـــي
أهلاً بالعزيزة (هيا العازمي ،،، وأهلا بهذا المرور الكريم الذي دائماً مافخرتُ به ،،،
وأهلاً بتلك الكلمات العذبة التي تزدادرونقاً وخِلابة ،،، وسلاسةً مابعدها سلاسة ،،، فلا عجب أن تتفجر من ينابيع أناملك الحروف الرقيقة ،،،
وأن يطل الربيع ضاحكاً ،،،،بين فواصل هذه الحروف ،،،
ولا عجب لو مازجت حروفك البحر وانتفت ملوحته ،،، وصفت كدورته ،،، كخلق نسيم الأسحار
على صفحات الأنهار ،،،، وأطيب من زمن الورد في الأيام ،،،،حروفٌ تجمع الأهواء في محبة صاحبتها ،،،، وتؤلف الأراء
في مودة كاتبتها ،،، كاتبتها التي تحل بحروفها الذهبية دقائق الأشكال ،،، وتُزيلُ جلائل الإشكال ،،، فالبيانُ أصغر صفاتها ،،،
والبلاغة ُ عنوان خاطرتها ،،، وكأنما أوحى الله لها التوفيق ،،، حتى كان الألفاظ تتحاسدُ في التسابق إلى خاطرتها ،،،
والمعاني تتغير في الإمتثال لطاعتها ،،، فلا يمُملّ كلامها ولا يخل ،،، فترى كلامها يشتدُ مرةً حتى تقول الصخر أو أيبس ،،،
ويلين تارة حتى تقول الماء أو أسلس ،،،،
تاهت بحروفك ِ ياهيا الأيام ،،، وبهتت في يميينا الأقلام ،،، لله درك على ماتقولين وتكتبيين ......
*
*
*
*
*
*
لا تحمل هذه الكلمات إلا مااخفيه بقلبي اتجاهاك من اعجاب ٍ قلما نظرت به لأحد ٍ ما ......
فتقبلي مني هذه الكلمات ،،، فإنها من القلب وكما يقولون ::
( الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب ،،، وماخرج من اللسان لم يجاوز الآذان)
ومتي بخير ...