تحطمت السفن واغرقت القوارب
وبقى هو البحرالذي لم يجف من نظرات الدهشه الذي ابحث عنه لا اتعمد الا ان نتمتع معه في مده وجزره
يعشب الارض هو ققط بابداعه :-
وضوء مرء على الجميع ممن يتابعون مرعلى خمسة خمسة اللجنة لهذه السنه اثنوء عليه لجماليته الذي يحملها
فقط ولكن مر على قوبنا واستقربها ..
فـــــــالــــــح الشعر والصهيل المستمر
مرور الوقت يشبه للثواني يا لطيف الحال
وأنا رغم التمادي بالدقايق أشعر الساعة:
..
كئيبة وأثقلت كاهل خفوقي والزمن دجّال
يسولفّني لغيه والجَلد في مهجتي طاعة
..
نهرّني لين ماصار المدى حلّي وأنا الترحال
وسهرته لين علّقني بصدر الحلم شمّاعة
..
ضناني بالطعون اللي سناها من شهيب اللال
و طعنّي بالطموح اللي زرعه القلب بأصباعه
..
أضييييق بعتمة الليل الضرير وكذبة الآمال
واعود بدمعة الشيخ التقي وهاجس أتباعه!!
..
وأسجّ بحسرة اللي مابقى له بالأمل مدخال
وأفوق بعزة اللي كل هذا الكون مرباعه!!
..
متاهة .. معمعة.. حيرة.. أصيلة دمعة الرجال
الىَ سالت من إحساس الذنوب وزفرة أوجاعه!!
..
هنا قبّلت يدين السهر والليل والموال
ومشيت أجمل ميادين القصيد بروح طمّاعة
..
نهض بعد إنطوائي شعري اللي بالحشا يجتال
تسامى باليقين اللي نمت في مهجتي قاعه
..
تهادى بالورق وأسقيت حرفه من شذى الفنجال
تقهوته العيون اللي بشعر الوجد سمّاعة
..
ألوّح في خفوقي ياعيوني والرفاق أبطال
يبيعون المكارم في زمانٍ شانت أطباعه
..
على ضوء السجية كانت إيديهم هلا ودلال
نواياهم مطايا من بياض وريح ذعذاعة
..
هنا كان الحديث أطــول مسافة وإغتراب الفال :
نسيته من كثر ماأهدي مرور الوقت والساعة!!