الاخ العزيز الشاعر الكبير الأستاذ محمد المقبل
صح لسانك ونعم للشعر سموّ مختلف مع محمد المقبل، يحمله الشعوره عبر فضاءاته وتعبيراته التي تنمّ عن البُعد النفسي الذي يحتــويه ، وعلى حجم التجربة التي يرسم صياغتها أبو سارة من خلال أبيات القصيدة من شاعر مبدع مثل /محمد المقبل ومطلق النومسي
وحين اقرأ في ( قصائد محمد المقبل ومطلق النومسي) أجد فيها من تناغم كلمة الكثيرين من الشعراء القدامى و الشباب أجد صورة لـ ( تجارب ) ألحكمه التي تحكيها القصيــدة في مضمونها ، وقد يبدو الأمر معلقاً بالاقتناع الذاتي من شاعرنا العزيز محمد المقبل وشاعرنا مطلف النومسي ، وإخلاصه الخيالي و الفنيّ للقصيدة كما جاء في الأبيات المعبرة والهدف السامي الذي تتسم فيه هذه قصايدهم الهادفة ويقول ( النقد الأدبي الحديث ) في تعريفٍ للتجربــة الشعرية مفاده أنها " عبارة عن الصورة الكاملة النفسية أو الكونية التي يصورها الشاعر حين يفكر في أمــر ٍ من الأمور تفكيراً ينمّ عن عميق شعوره وإحساسه المرهف
ومن هنا وجدت انني اقرأ ( القصيدة الشابة مستفيد مما عاصره الشاعرين محمد ومطلق في تجاربهم القديمة ) متلمسين حجم الفِكْر المتسارعه في خطواتها الزمنية ، والجادّ في تحقيق أهدافها من خلال استفادتهم من تجارب الآخرين .
وفيما قرأت للشاعرين محمد المقبل ومطلق النومسي من نصوص لمستُ هذا الاتجاه ، وهو اتجاه قلّما نجده في أغلب الأحيان يناغكم ألحكمه والفن نعم هوا شاعرينا الكبيرين/محمد المقبل ومطلق النومسي ، وإن دلّ ذلك على شيء فإنما يدل على ما كونّته التجربــة الحياتية والمعرفية سواء من خلال تلاقح الأفكار التي اعتادوها من مجالستهم لآبائنا وأجدادنا، أو حتى من خلال الاطـلاع على التجـارب والسير التاريخية ألمعروفه لشاعرينا العزيزين.
وفي قراءتي للعديد من قصائده وجدة ( الحكمة والتشبيه والصورة الخيالية الممتازة بنص رائع ) في نصوص الشاعر محمد المقبل ،ومطلق النومسي بشيء من القراءة والتمعن ، والاستقراء النفسيّ والأدبيّ لهذه النصوص أخيرا ً أقول للشاعرين الكبيرين إلى الإمام وأخيرا اعذروني على الاطاله لأنني أقف إمام شعراء حقيقة يستأهلون التبجيل في جميع المجالات ولكم تحياتي
أخوكم عبدالله التركي
8/1/1427هـ.