.
.
.
إن سألوك يوماً عنّي .. وسيفعلون !
فقل لهم غادرتني :
فقد كنت ضعيفاً،
أضعف من الإحتفاظ بـ إمرأة أحبتني بجنون ..
واحتملت بجنون
وسامحت بجنون
قل لهم غادرتني :
فقد كنت شرقياً ..
والرجل الشرقي يزهد بـ إمرأة تجاهر بحلمها ونبضها وحرفها
ودمعها !
قل لهم غادرتني :
تلك التي حين أكون مع سواها تموت ألف ألف مرة ..
ولا يعلم بأمر موتها سواها ..
قل لهم غادرتني :
تلك التي إن نام الكون .. استيقظت
فصلّت .. فسجدت .. فردّدت :
اللهمّ إحفظه لي
قل لهم غادرتني :
تلك التي صلّت صلاة الحاجة ألف مرة ..
وفي كلّ مرّة، أكون أنا الحاجة !
قل لهم غادرتني :
تلك التي إن بكت السماء ..
رفعت يديها إلى السماء وذكرت اسمي بدعاءٍ لا أعرفه ..
وإن سألتها قالت “الدعاء فى المطر مُجاب”
قل لهم غادرتني :
تلك التي إن كانت على سفر ..
رفعت يديها إلى السماء ..
وذكرت اسمي بدعاءٍ لا أعرفه ..
وإن سألتها قالت “الدعاء على سفر مُجاب”
قل لهم غادرتني
تلك التي إن فرح الصائمون بـ إفطارهم ..
رفعت يديها إلى السماء ..
وذكرت اسمي بدعاءٍ لا أعرفه ..
وإن سألتها قالت “للصائم عند إفطاره دعوةٌ لا تُرد”
قل لهم غادرتني
المرأة الوحيدة التي أدمنتني !
.
.
" شديد الاعتذار لـ اقتباس تلك الباذخة قد لامست روحي
ولا أعرف صاحبها "