هذيان الأقلام

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

بالأمس كانت الخطوات تسابقني إليه ..

كلما خطوتُ خطوة اغرورقتْ عيناي بدموع الشوق المفضوح

بماء قلبي .. وأنا أُسابق الاثير

.
.
.

أن أختلق الاعذار .. فهذا يعنِي إنني اشتَاقُ إليه كثيرا ..!!؟

غير إن الواقع والظروف تحفظُ في الاركان حظنا التعيس

يأس وخذلانْ جعلا من عشقي له جثة ً نحيلة ً متلبسةًبالسراب

كنت أقبع في أطراف سريري مشتعلة حنينا ..

هوسا مني ان الليل سيتوقف بِي وبهِ

.
.
.

أنا أتوق الى الكتابة

أتوق الى اعتزال الجميع من حولي .. ولا يظل لدي الا قلمي وعشقي

والوهم والشوق والمعاناة .. رفقاء

.

.

.

بالأمس ..

كان الإحساس بالفضاء " جميعه " يشهق آهاته على وجنتاي

ألغيتُ كُل احتمَالاتْ الألم من ليلتي الماضية

فقد كان الشوق الذي يتوهج في صوتي كفيلٌ بمنحي شجاعة الفجر

الذي لا خذلان تعيش على أنامله أدمعي

.
.
.

لا أزال غير مستوعبة ماحدث

ولا أعلم في أي طريق أسير

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

لا تسألني كيف أحببتك .. ولما أنت بالذات ..!!

لا أدري

أُحبك .. أكنتَ موجودا .. أم كنت سرابا

لا تسالني عن شيء

فقط ابحث عنكَ في عيناي

إختبر نفسك وحدسك .. حاول أن تجد الاجابة عني

هل ستستطيع

جرب .. أن تدع روحك تذهب الى البعيد .. البعيد جدا

صادق اللوعة والتيه

وأعرف سر التمازج بينهما

عندها ستفهم معنى المسافة وستلغي النقطة

وستشرع دستورا للفؤاد الذي يكابد اللهفة

حتى يصل إلى حدود الروح

عندها ستعرف سر عشقي

وعنوان مكنون نبضي

وستجد نفسك تردد

آآآااااه لو أن لي عيناكي

.
.

هيــــاااااا

[ماجد عبدالله الرويلي]

لا أدري ..
منذ زمن أغمضت عيناي ..
وتوضأت في ماء الأوهام ..
وتلوت بـ صلوات النسيان ..
فلا شيء حلولي أكثر من وحدتي
ولا أحد يعلم ..؟
كيف تغفو وتستيقظ في قلوب
العشاق الأحلام !!
وأي حزن موحش تخبئوه الروح
في غور الأجساد
ويا أسفاه لبؤسي وقلة حيلتي
لم يبق ،، إلا الصمت وانتظار
لا أحد به في داخل الأعماق
ولحظة وداع !!..
هذه هي مشيئة الحب لا يعترف
بالغياب

[سعود الخلف]

هل يشتاقك بعد الآن ؟






أم أنه فـات الأوان .. وكبريائك يرتشف الهوان
ولم يعد له مرسى ولا .. موانْ




















أم أنها كذبة خلان .. تغربوا في حضن الأوطان
بعد الكبرياء كابروا .. ولكن تكذبهم الأعيان
























حينما تحتضن دمعاتهم الأوجان
يغتسل منها ذاك الحب
ذلُ وهوان











"..




وتجفْ من خيبات الزمان
ويطويه اليأس داخل الأكفان




.."











فلا يتبقى سوى أمران .. أكرام الميّت والأحسان
ومن بعد دفنه بالصدر .. من أين لنا السلوان












ويُصلى عليه بدمع الأعيان
وتبتدئ رحلة .. " غربة أنسان "
















لالغربته وطن .. ولا لتلك الخطيئة
غفراااااااااااااااااااااااااااااان

































ولكن لما كل هـذا
أما آن الأوان !!

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

بالقرب مني .. الا إن المسافة الفاصلة بيننا

كـَ أنها درب التبانة ..!!!

أشعر بها .. وتكاد تفصلنا إلى جزئين ..

ويا ويلي إن هي فعلت ..!!!

.

.

كم أخاف

إنفطار قلبي من الغيّرة .. وإخفاء ملامح الفقد والغضب والجنون

.

.

إقترب وحاول أن تتحسس مكامن النبض فيني .. ستجدها

كلها أنت

حروفك

إسمك

.

.

كل هذا .. وأبقى

خائفة من شيء ما ..!!!

[هيـاا العـازمـي]

.

.

.

لا أدري لما أحسُ بالاختناق هذه الليلة ..؟!

لقد اشعلت كل الأنوار في الغرفة

نفسي تواقة الى شعاع الشمس .. لأن ظلام هذا المساء ..
أرهقني منذ بدايته

روحي ضعيفة حبيبي ..!!!

.

.

.

لقد فَـشلت كل مُحاولات رفيقاتي لإضحاكي

لا أستطيع

حزن يتملكُـني .. كلي

.

.

كنتُ أعرف بأن لحظات الفرحة " تلك " لن تدوم لي

حتى في كتاباتي

مواقف كثيرة تسرق البسمة مني وأنا في أوج لحظاتي

.

.

.

بودي أن أعرف

كيف هو السبيل بعدم الاكتراث؟

وتصنع عدم الاهتمام؟ وأن لا غيّـرة بعد اليوم ؟

كيف لي أن أنتصر على مشاعري في رغبة جامحة

وأن أُجامل في كل مثالية وبعيونٍ وقحة ..؟؟

.

.

الرفيقات يقلنّ: حاولي

وأنا سأحاول

أن أختزل تصرفاتي وردات أفعالي جيدا

لكي أحتفل بفن التطنيش

كما يردد باللهجة الدارجة

.

.

هيــــاااااا

[سعود الخلف]

أنمحت كل الأسامي والحروف .. وتطغى بنا دنيا الظروف
لاصاحبٍ يآوي ولاحُب يروف .. وخيبات أحلامنا بنا تطوف
























صدق .. لحظـه
























لحظه ابسألك : معجبك اللي تشوفه !!
وقلبك علينا أبد مابدى خوفه !!









ولا ............ !!























معليش يالغـلا ، حقك عليّ .. أخطيت
منك السموحه .. ولاتواخذني أستهليت

















دفعتني لذكراك المواجع .. وأدوّن فهرسته والمراجع

















بس المشكله ، إنيّ نسيت





























اي والله نسيت !!










































ماعادت بيض النوايا تسكن هالقلوب .. وتفرعت طرقات الغبن وصارت دروب
هنا يذعذع للتعاسه نسناس الهبوب .. وهنا بعثر هبوبه ونسماته فلّها






















لامن لبس حظنا : الخيبات ثوب .. ويثور فينا التساؤل : وفكره للهروب









































نكذب على مواجعنا بأمل ثاني .. والداني يبعد والبعيد يصير داني
وتعيش لحظات صدمه وشرهات وأغاني

















ونرجع لذاك الحلم وتآسرنا الذكريات .. ونعزي بدمعنا حلم وقلب وأمنيات
وندندن ليلنا ونعيش ذكرى المسرات
ويجتاحنا الحزن ويصيح القلب كااااااااااااااااااااااااااااافي