هذيان الأقلام

[ماجد عبدالله الرويلي]

النفس تجزع بالدمع والوجه أعزل من الأسماء
وصوت يخرج بصدري ..!
يا مشقة الوصول لا تبالي بين السهو والسكون
للتنبؤ .. حيل أخرى
ومن غير استعمال القرابين ..
والاعتقاد بصدق الرؤيا بالمنام ..
ونفاذ العيون إلى العيون..
أنا بين غربة الليل والنهار ولايهم أيهما يدور أولاً
يكفي أن أغمض جفناي
وأنبذ ذاتي من الواقع و التنحى بعقلي من الخيال
وأفكر عمراً.. بك ِ
فتهيم الروح بالروح والحب أجمل مـا في الوجود
فهو يغفر كل ذنوب الغياب..!

[هيـاا العـازمـي]

.
.

ضميانه .. حنان وعطف وأمان
الا إن القدر في صدود مخيف عني .. دائما

.
.
.

في قربك .. كل الأشياء تصبح جميلة

وفيه أنا أنثى مختلفة

لا يشبهني أحد .. الا أنتَ

.
.

أنكسر أمام الحنين إليك

لكني أخاف من أن تتقاذفني الأحلام إلى أرض السراب

والسؤال هو:

هل أنا فعلا ضعيفة؟
.
.
.

الاحتياج لشيء ما

لا يعتمد على ذاتي فقط

بل هناك قيود .. تكبلني .. تقيدني

مشاعر الانثى المتملكة في داخلي في ضجيج ..
كـَ لهيب أنفاسي وجراءة جسدي

أبحث عن مخرج .. وعن مهرب
من صخب العشق والغيرة فيني

ولا أجد

.
.
.

الواقع .. إنك قسمه لغيري

لكني أحبك

[ماجد عبدالله الرويلي]

كالماء ... كالنار ،،، تتأجج المشاعر
وتثور بأعماقي
بنوازع مختلفة بين شعور ولا شعور
بعضها من الواقع المحيط
بعضها من نفس الإنسان
بعضها من الجسد والروح
ما لا نريد يقوى وما نريد يضعف
وهل ننسى أنها الحياة
ندخل لها عراة
ونخرج منها عراة
والتوحد مع القلب يلحق النفس الأذى
واستحواذ الحقيقة لا يرضى كل شيء
ولى زمن المعجزات
وأفئدتنا هواء!
والأيمان بأن الحلم جزء من عالمنا المجهول
يحول عواطفنا برداً و سلام
وأنا أحلم كما يحلم الآخرون
بالحب...
تحت أشعة الشمس او تحت ضوء القمر
بين مخابئ اليقظة وسراديب المنام
أعطتني أيها الأقدار
او منعتني أيها الظروف
ستظل روحي تعشق روحها كـ
بلا حول وبلا قوة
أنتظر ... لعل وعسى
فابلغوها عني ولو حرف واحد
أني أحبها

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

أنَا أنزف .. هذا يعني

هيـااا لاتزال على قيد الحياة

صامتة للقدر الذي يزيد بداخلي الشرود عمن حولي

لم ينضب الحنين

ولم تندمل مسافة البعد الذي يكتسح روحي

لم تغفل ليالي السهر ولم يمت البوح

جميعهم .. في سكون .. وفي صمت

في إنتظار أشواق ذراعيّـك

.
.
.

لكَ أنتَ فقط .. كلي ينسج الاخلاص والوفاء

مع نبرات صوتك في الفجر عندما تقبل ضاحكا لنا

وأنا أُتقن فن الضحكة والابتسامة

فقط .. عندما يهاجمني سرابك البعيد

[هيـاا العـازمـي]

حبيب الحب

تعودتُ أن أراكَ دوما

وأن أُحادثك يوميا

حاضرا كنتَ أم غائبا

وحتى في أصعب حالاتي منكَ

.

.

الفراق .. لن يُمحيكَ من ذاكرتي

وواثقة ..بأنكَ كذلك

أتدري؟

بالفراق أدركتُ كم أنتَ مني قريب

لا تزال طهارة روحك تهزني

وجنونك وآهاتك تعصف بقلبي

ولا أزالُ

أراكَ في ضحكةزميلاتي العفويات

وفي وجوه المارين من حولي..

وفي قوة أشعة الشمس وحرقتها أراك

وحين أكتب أجد قلمي.. لا ينسج الا عنك

لأن كل مابداخلي .. يحكي عنك

.

.

كل هذا .. وأنتَ هناك

في البعيد .. ومفارقني

إلا إنني أشتاقُ إليكَ .. وأحن إلى أيامك

أستمع إليك كما لم يستمع إليك أحداً من قبل

ولا بعد

لا أتمنى من ربي .. الا أن تكون سعيدا

حتى أكون أنا سعيدة

[ماجد عبدالله الرويلي]

بين الاختفاء والظهور... تجرد
أحاول الدخول .. وأصرّ في لجة الوحدة
لم أبرأ ... من الضيق!..
وليس بوسعي التحايل والحزن بلا طائل
وما عادت الكلمات ولا الحروف تخفف أوجاعي
ولا حتى صدأ الكتابة على الأوراق يمحو آلامي
ومع ذلك ...
فالنظر من الماضي لا يخلق حقائق معصومة
والحلم أحياناً يكون ملاذ تحيى بها الأرواح
رغم أننا نتحسس مانرى..أسند فكري على الخيال
فالمسافة بين عين وعين تـتجاوز رغبة الأجساد
ولكن كيف أقنع نفسي بالمكوث؟
وأنا لا أحمل معي إلا مئونة الانتظار..!
وكل شيء حولي يشير إلى غياب مطأطئ الرأس
وحب لا يقدر أن يموت في ذاكرتي
وكيف أقنعك أنتي بوجود هم ثقيل يمارس الاتكاء
على قلبي تحت وطأة عناق يلفعه البعد
كما لو أن سماع صوتك يناديني متشح بالصمت
لا تأويل له بالنظر ولا إيماءة له برؤية
كتشابه النهايات بالنهايات وأشد وقعاً من الموت
وكأن الحب مخلوق
الجسد له سجن والحلم له حرية

[ماجد عبدالله الرويلي]

الوقت غير مناسب ..
المكان غير مناسب..
العمر غير مناسب ..
حتماً سيكون الحب غير مناسب !
ما هو الشيء الذي كنت أفكر به ..
طوال حياتي ولم يكن هو قدري!
ربما أنني لم أختارك ..