.
.
.
كنتُ أُؤمن بأن ّ : ( لا زمن للأماني ) .. وأنّ عمرها قصير
وأن الحُـلم سيبقى ينفث السم بها حتى تصغر وتنكمش
.
.
.
كنتُ أُؤمن بأن الوقت كفيلٌ بمنحي الكثير من النضج والإدراك
وبأنني سأكبر وستكبر معي جميع أحلامي الصغيرة
وبأن المطر سيهطل وسيملأ حياتي ومساحاتي
الا إنه لم يتحقق شي .. حتى الآن
لكن .. غدا ستتحقق
وسأرسم الابتسامة على ملامح وجهي وعيوني
وسأدون ذلك على الصفحات بـِ مداد لا يجف
.
.
.
اليوم فقط .. أدركتُ بأن الأماني مرتبطة بتوقيت ٍ معين
ولكل امنية توقيت ..
وإذا لم يتحقق تلك الامنية .. فلن يقصر مقياسها فقط
بل ستتلاشى جداً جداً .. حتى ينتهي أصلها ..
ولن تكون صالحة للحُـلم مرة أُخرى
.
.
.
وإن تحققت تلك الامنية
فما الفائدة المرجوة منها .. إن هي تحققت بعد فوات الآوان ..؟!
.
.
.
لـِ تموت الأمنية .. وأموت أنا بلا صوت
وعلى واجهة الزمان منقوش .. ملامح طفلة
وأُمنية في داخلي مسجونة ...!!!!
.
.
هيــــااااا