هذيان الأقلام

[هيـاا العـازمـي]

.
.


مبتسمة هذا الصباح .. كثيراً



فقد طرق طيفه نافذة أحلامي/ غموضي .. وجنوني




حاملاً معه الكثير من الفرح/ السعادة/ الحنان .. و الدفء




هدايا ملتهبة إحتضنتها في كل شوق .. لأجله .. لـِ أبتسم




أستعمرت انامله ملامحَ وجهي ..مستشعرا ملامحي في دهشة



مرددا: " أفعلا تبتسمين ؟ .."



ويجيبه ارتعاش هدب يكاد يغرق فيه ..


وهو يسرق من كبريائي الكثير



أجل حبيبي .. أنا أبتسم



أنا أبتسم



لـِ تسكن الشفاه



مغلقة نوافذي .. ومسدلة ستائري



وأنام



.


.



هيـــاااا

[اكرم عساف]

لم تعد بحوزتي
لحظة فراغ واحدة
فحبيبتي قد إستولت على
جميع أللحظات
وما عادت أية ذكرى لذكرى في ذاكرتي
فبألأمس رحلت ومعها
كل ألذكريات
هذه حياتي
أتسكع من عشق إلى عشق
أدخل حزن وأخرج من حزن
تضمني أليوم إمرأة
وفي ألغد تبعثرني
في جميع ألإتجاهات
ما من عشق حضنته إلا وعلمته
أن ألحب يعني ألحياة
وأن ألحب ثقافة للروح
وأمل للذات
وأن ألأنامل سحر
وأليدان سحر
وألشعر ألمنثور بشقاوته
ودلعه وأنينه,سحر
من جمال ولمسات
وأن ألصمتوألبعد وألنوم كفر بنعمة ألعشق ولذة
ألهمسات
إلا وفي ألصباح قاد من عليا إنقلاب
وخالف كل ألشرعيات.

[ماجد عبدالله الرويلي]

كم تحدني الجهات .. ومكامن
ممتدة بالضجيج وزمن لزج بالأمس
دون أن يدري عني أحد
بقي القليل... بقي قليل كلما قلت:
لتغيبي عن ذاكرتي !!! افتقدني
وأتذكر آخر ثرثرة وكأن إعادة ترتيبها
اعتذار عن كل اعتراف.... بلا معنى
كلها متأخرة
كلها هامشية
كلها مستهلكه
كلها متساوية
كلها مشتته
من انعتاق وانغلاق ... بعد الآخر
كلها ممرات لا تؤدي إلى أي شيء كلها فارغة
إلا من أحلام لا تنطق ...
إلا من روحك المحشوة بالهواء من بقايا أحرف خرساء
ومساحة مصابة بالموت البطيء ودوار آخرين
والضيق..اجتمعوا بمشيئة الحب
ورحلوا

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

يسألني .. لمن أحرفكِ ..؟
ويتصدع قلبي .. لأنني بكل سذاجة أكتبها لـِ رجل ما ..!!!
لم أراه من قبل

وبالنسبة لي .. لا أخجل أن أقول تلك الكلمات لكَ أنتَ
فأنا على يقين بأن القلب الذي يعشق "بصدق" لا يمكن أن يفقدالرغبة في الحب
حتى ولو كانت المسافة أميال

فيا أنتَ ..
كلما رأيتك جذور روحي تنمو ..
أنتَ كنتَ ولا تزال من يحرضها على النمو كـَ عشبة خضراء

كم هي الحروف عذبة .. حنونة .. رقيقة .. حينما تخرجها دافئة من بين شفتيك
حتى حروف الضاد ليست كـ الابجدية .. ولا المرادفات كــ المرادفات ..!!!
.
.
قالَ لي ذات ليلة: من يكابر لن يعشق
لـِ اعودُ محملة بشيء ما .. واضعة كفي على صدري .. وأحقنه بوارد رسائلك
لأكتشفت أنني لا شيء .. لا شيء تماماً
عندما لا تسمح لي بسحب وشاحك ومشاكسة حماقتك .. بـِ حماقة أكبر ..!!!!

.
.

هيـــــااااا

[ماجد عبدالله الرويلي]

وماذا .. أكتب!!
موعد للقاء لا يعرف له القلب عنوان
وكل المسافات المسافرة موصلة إلى الفقد محبوسة بذنوب
رحيلك .. ذهابا وإياب
تكتظ وتتسع بمدى الروح وتعقد حاجبي الكلمات حين تلقاك
ما تدري ماذا تسطر لكِ
تهيؤات فارغة وأحلام خرساء وتنهيدة طويلة
وابتسامة مثيرة للشفقة لا تعرف ما تحمله وجوه الغرباء
أو إحساس على قيد الحب يتوسد رسالتي الأخيرة
لا يشبه أحداً سواك
ففي أوراقي القادمة كل الأقلام سواء وكل أطراف أصابعي
بلا جدوى ويبقى الصمت شعاري
وبين يديك ِالداء والدواء

[هيـاا العـازمـي]

.

حزينة أنا جداً .. جداً .. لذلك سأحتفل هذه الليلة
والدعوة مرسلة .. إلى إثنيّـن .. فقط ..!!!

روحي .. وأحرفك

أعرف إنها ليست الليلة الأُولى .. فهناك ليالي لم يحضر الا هما
وهكذا سأبقى .. على نبض حروفك ..!!!

.

.

.

لستَ لي كما تظن ..
إنكَ حلم استحضرته عنوة ذات غفوة .. لـِ يشعل ليالي الوحدة المميتة

لا ولا لستَ لي كما تظن

أنتَ طيف صنعته وتشكل لي من ضوء في هيئة إنسان
إختلس الولوج لـِ روحي كلما أنفردتُ بغرفتي في الظلام

لا وألف كلا لستَ لي كما تظن أو يظن الآخرون
أنتَ أنامل يجلبها خيالي لـِ تطبطب علي عند الاحتضار

.

.

.

مسكين أنتَ إن لم تفهمني
حروفك هي الحقيقةالوحيدة الواضحة في حياتي
وما دونها مجرد أسراب إنكسار ...!!!!

.

.

.

هيـــــااااا

[محمد بن موسى]

ماذا عــلّني أكتب ؟
وماذا عـلّني أقـــول ؟
وقد جف القلم ,,
وبهتت بعيني الالوان ,,,
وضاعت بين شفاتي الكلمات ,,,
ماذا عســاني أكتب ؟؟
وقد خان الرفيق ,,
وتخلى الصديق ,,
ولم يبقى الا الضيق ,,,
أأكتب عن الألــم ؟؟ ام عن الحسرة ؟؟ ام عن هـّول الصدمه ؟؟
أم أكتب عن انفطار القلب ,, واحزانه ,,
أم أكتب عن سهد العيون ؟؟ وخيبة الظنون ؟؟
يالهذا الكون ,,,
كم أسعد وأبكاء ,,
وكــم جمــّع وفــّـرق ,,
وكم شــّرق وغــّرب ؟؟
ماذا أكتب ؟
وماذا عساني أقول ؟؟
هل أنظم شعراً ؟؟
أم اكتب نثراً ؟؟
كــلا ..
كــلا ..
كــلا ..
لن أكتب ,,,
فقد ولــى زمن الكتابه ,,
وجف نهــر القصيد ..
وتوقف نبض الحروف ..
وما انا ,, الا بقايا انسان انهكه الزمان ..
وسأكتفي بالصمت ,,
فقد مللت الكتابه ,, ونــزف الحروف ,,
سئمت القوافي ,, ولعب الصفوف ,,
وقد آن للفارس ان يترجّل عن صهوة جواده ..
وان يعلن انحياده ,, ونزع سلطانه ,,
وان يئد حروفه .. وبنات افكاره ,,
ولــم يبقــى الا انتي ..
نعــم انتي ,,
هــاجس العمــر .. أبد الدهر ,,
اميرتي الصغيرة ..
ذات القلب الكبير ..
اميرة القلم ,,
عالية الهمم ,,
عطر الندى ..
واجمل شذى ,,
انيستي ..
وجليستي ..
وملهمة شعري وحرفي ..
صديقتي ,, ورفيقة دربي ,,
لن انــدم علي شي ؟؟
نعــم لن انــدم ؟؟
الا لعجزي عن متابعة مجاراة حرفك وقلمك
الذي طالما ابهرني .. واعجبني ..
وعانق حرفي ..
واسرني بعذوبته .. ورقته ..ورونقه .. واناقته ..
وجماله .. وبهائه ..
بكل ما يحمل من تجسيد للفكر والروح ..
وصفاء للذات وصدق المشاعر ..
وسحر الكلمات ..
اليك انتي ,,
فقط اميرتي ..
هذة الكلمات لأختم بها مسيرتي ونهاية دربي لمعانفة الحروف
فأنتي وحدك ,, من اجد بين حروفها الحياه .. ومن بين اسطرها النجاه ..
ومهما ابتعدت وغبت ..
سيبقى وقع حروفها راسخاً بالاذهان واسمها محفوراً على ذاكرة الزمان ..
فتقبليها من ...
سل وفي آخره طـــان

.
.

بقلم /

سلطان الحرف او كما شئتم محمد بن موسى