هذيان الأقلام

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

سيدي

لما يجب عليّ إضاء غرورك دائما ..!؟

لما أفترض " كثيرا " أن تكون مصيبا فيما تقول ..؟؟!!!

لما يجب على الكون كله أن ينفذ ماتراه أنتَ حالا ..؟؟؟؟؟؟

.
.
.

أنا لستُ هي التي تظن

وأنتَ .. ومن ذلك اليوم .. لستَ الا غيرك

.
.
.

كلانا متمسك برأيه

وليس لديه أدنى قدرة على الفهم الصحيح للأُمور

.
.

إذا سأُخبرك بسر :

كلانا يدعي .. ويتظلم .. لـِ يظهر نفسه الضحية

والحقيقة ما من قضية هنا تناسب واقعنا

كون كلانا يعتبر لغز محير

.
.

هيـــــاااااا

[عابر احساس]

العمر ثواني .. وبوقاي الحياة
ذكريات ... حين تغيبِ
أرتق الخيال
إلى آخر رمق ينشق التجوال
هكذا .. أغوص بالفوضى وأصبح
قابل للانفصال
دعيكِ من الحيرة وهذا العالم المجهول
وكل بقاياي ....
فكيف أبني من الشكر قرباناً للأحلام
وأشغل أصابعي شموع من الحبر
وكل التفاصيل قد تنتهي
بين أحداق السؤال وشفاه الإجابة
أوولست تدرين !!!
نحن بين البصر والعتمة
نؤمن بوجود الأشياء عن طريق الحواس
والحب حاسة مكبوتة
بين الروح والجسد..لا يمكن تفسيرها
بالقلب والجوارح والوجدان
فليس من الشك أن التعب .. جزء منها
وبقية العواطف بين اللذة والألم
قد تكون... حقيقة

[غيمة طهر]

وكآن في عينيه ..
نغم ..
وكآن في شفتيه ..
لغة منفردة ..
وكآن في لمسة يديه ..
قطرآت من مطر .. !


.

[هيـاا العـازمـي]

.

أنا .. وأنتَ

.

.

يقولون: إن من يعشق الألم .. لابد أن يذهب إلى الأماكن المؤلمة

وأنت الألم .. فـَ أنا هنا

مستمتعة بـِ تجريدك كل أحاسيسي .. ومشاعري

تعصف بماتبقى مني .. هنا وهناك

وأماكن أُخرى ..!!!!

.

.

.

في حقي إقترفتَ أبشع الجرائم

بما فيك من أساليب مميته وشتات وأرق وسرمدية

آآآآآآهٍ منك

كيف تسكن ليلي .. لـِ تبات تستوطنني

أنتَ والليل في مدار واحد ..!!!

لذلك

أنا أسهر

أنا العاشقة

أنا من تراجعت عن الاندفاع للكتابة

خربشاتي .. تلك التي لا تصف شيئا .. ولا تصفني أيضا

وأبقى وحيدة

رافضة رقصات الشيطان

وهمهمات مشعوذ سمعته يوما

آسفة

فـَ لم أعُـد أميزك

تلاشي يغمرني بعضه .. وبعضه يغرقني

.
.
.

معك

أنا في الإتجاه إلى الزوال

وسأبقى كذلك .. لـِ أنكَ أنت

.

.

هيـــــااااا

[عابر احساس]

بدون أن أدرك ....لم أشأ التفكير فيما قد يقع فجأة
بلا قصد او تخطيط
من نوايا جميلة و جوفاء اختلطت فيها كل الأشياء
الحميمة بغيبوبة الإسرار
فالحرمان القديم مازال يتآكل في قلبي
وينبش صوته ...هناك
يدخل ويخرج ويتوارى !!!
خلف الألوان الغافية بحمرة عينيك الحالمتين
ونتواءت الأحاسيس والمشاعر

كنتي لا تعلمين وأنا هنا ...أجلس وحيداً
وأي من الألسنة تهذي لنا من غير أسم
فتأخذنا لكتابة حروف الكلمات
دون أن نراه
نقراءها بأرواحنا ونصمت!

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

وأعودُ من جديد
للحاضر .. المتوشح بالأنين
أعود .. لـِ أجدُ نفسي من غيرك .. ولاشيء
لاشيء أبداً
صفر .. عندما تظل هناك خلف نوافذ الغياب ..!!!
.
.
.

أنا بسيطة جداً
كل ما في الأمر .. إنكَ صدفة تجدد معها .. ذكرى

.
.
.

سيدي .. لا تخاف
ولا تخشى شيئا .. فـَ أنا هنا بـِ جانبك
ألا تراني ..؟؟ ألا تحس بي ..؟؟
أغيبُ .. الا إنني أحضر
مشتاقة لكَ
وأشتاق لي ..!!!

.
.
.

أرجووووك .. لاتتوقف
لاتترك الساعات تفنى .. دونما همس منك
لا تحضر .. ومن ثم تذهب
ولا تفشي لي سراً

.
.
.

مُـشكلتي

عندما كان النزف مُـعتما .. وباهتا قليلاً

عشقتكَ

.
.
.

هيـــــااااا

[عابر احساس]

من مكان لا يعـود

نصفه لليل ونصفه الثاني نهار

من خرائط ذاكرة

نصفها مظلم ونصفحها الأخر مضيء

من حيث انتهاء حلم

يغفوا ويفيق ويملأ عيني

استنطق روحك وأرتل صوت الحرف

كطيف عابر من غير وجه

وليكن ...

كل إيماءة نداء من دون صورة

غياب

كل نسيان لا يتطاول على البقاء

انتظار

قد أخشى .. الصمت

وقد أخشى الضجيج وأخاف

انفلات الصدف

عندها سيكون البوح خاوي

والكلمات صماء

وأسمي من وراء الخرائط

مكان في الهامش لاتجاه خامس

تحت سطر الرسم

قد أكون ..