.
.
.
أيها الغياب
أنا أُنثى
أحببتُ رجلاً لا تضاهيه لغة الضاد
وأنت قدر دائما ما تأتي لتخنق فرحتي وسعادتي
لم أتصور يوما أن تكون بهذه القسوة والفظاعة
هل أنا في حاجة كل هذا الصبر حتى أستوعب صعوبة الجرح في قلبي؟؟
.
.
.
أنا أكتب الآن
وأتجسد أُنثى من وجع .. حينما حاولت أن ترسمك كلمة تعسرت الأحرف بين أصابعها
وأنا هكذا حينما أكتب عنك .. كمن تخضع لعملية قيصرية لا تنتهي
الا إنني مصممة على إنهاء سطوري الأخيرة بدون تعجب
.
.
.
أتعمد كثيرا تجاهل إبتسامتك في أحداق عيني
وأعشق فقط مسحة نظرة الغضب في قلبك .. تزيد ولا تتقلص
وأن أُمزق كل ما سطرته لكَ عن حنيني إليك
ناثرة كل لحظات الفرحة تلك التي إختزلها قلبك الدافيء
.
.
.
وفي شتات مساءٍ من اللهفة .. داهمني الغضب
إتهمت قلبي بالكذب ..
وقلتُ: أنتَ رجل سقط سهوا من ذاكرتي
متعمدة أن أفقد جزء من تاريخي معك
لكي أغفو لـِ ليلة دون ألم
لإنني كل ما أغمضتُ عيناي
رأيتكَ مجرد رجل عابث
دائما تحضر متأخر من الشوق
تشاكس أُنوثتي
ضارما النار في أوردتي
محتلا أركاني في صحوي ومنامي
تحضر رجل لا تضاهيك لغة الضاد
.
.
.
هيـــــاااااا