هذيان الأقلام

[هيـاا العـازمـي]

كوخ ٌ من صفيح

أغلب الأكواخ تبقى أطلالا

إلا كوخي أنا ..!!!!

أصبح هشيما

ومُـجرد غبار متطاير .. بلا فائدة أرجوها منه

.
.

لم أقدر " ياسيدي " على طرق الباب .. وتخطي الحدود

أعترف كان قراري

لم أستطع المضي في تلك الاجواء المعتمة

لإنها لا تستحق المخاطرة ..!!!

.
.

أذكر يوما قولا مأثورا لكَ: " سقوطكِ في البحر لا يعني الموت .. لكن العيش فيه هو الموت "

وأنا غرقت فقط ..!!!

ولا أُريدُ الخروج منه..!!!

.
.

لـِ تبقى مشاويري لا أعرفها

إن كانت هي بداية الطريق أم العودة إلى الوطن ..!!!

مغتربة الغربة في داخلي

دون دموع

ولا همسات

ولا حتى أمل

.
.

أوَ رأيت صورة للظلم أحلك من هذه ..؟!

لا تـُـجب أرجوووك ..!!!

.
.

هيــــاااااا

[عابر احساس]

في حلم تختصر المسافات ولا أحد يمكنه
أن يشعر أن الفراغ أكبر حجماً من الوقت
إلى أن يحدث الانشطار ويسكننا عمق يداوي جراحاتنا بحزن
بين البقاء بالحب والفناء العاري من الأشياء
نحتضر هنا او هناك
ستكون الممرات ثقيلة والزوايا تتحاشى
كل الألوان الخافتة والأصوات
التي تصدر النحيب لها وقع أخر !
والفقد أعظم أحساس من العويل وأنا
لن أقترب من روحك أكثر من الصبر
فالستارة أخذت تتبادل الفوضى مع الغرباء وصمت المكان
بدأ يستشعر بهدوء الليل !
أين سأختبئ هذه الساعة وأمزق دمعتي
دون أن أحبس عيناي عند لحظة واحدة اكتوي بذكريات
عودة المساء مع كل نهار جديد يتوارى
بأرض أخرى ترثي نفسها ! وكيف سأقاسى فكرة الرحيل
وبأنك موجودة وكل يوم يمرعلي
أشعر بملوح ته وأخاف أن تموتي دون علمي
دون أن أحفر قبرك بأحلامي
فلا تعودين بحاجة للغياب والاختفاء والذهاب
والنسيان

[هيـاا العـازمـي]

حاقدة أنا هذه الليلة

لا .. بل كل النقمة أنا

الغضب في داخلي كـ نار تستعر

أُحاول السيطرة عليه بذكر خالق الكون

فـَ رجاءا إبتعد من امامي ..!!
.
.

ماذا فعلت لأتحمل الألم والتعب .. هذا الذي لا ينتهي

سحقاً لكل شيء
.
.

أين أنت أبي ..؟

لما إنقطاع ملامح وجهك عن أحلامي؟

أين أنتَ حبيبي؟

لأُخبركَ عن من أبكاني .. وعذبني .. وأعدم روحي

رجل أُريد منكَ أن تعذبه .. وتعدمه

وتضع راسه تحت المقصلة مليون مرة

حاقدة أنا بالفعل

.
.

هيــــااااا

[سعد النفج]

انه مجرد هذيان لقلم ٍ يعشق الكتابة ..
.
عندما أقرأ حديثاً عن الإبتسامة على صفحات المجله ..
لا أملك إلا تمزيق تلك الصفحة ..
مللت الحديث عن الإبتسامة ..
ذات يوم ..
و أنا أتصفح مجلة ؟؟؟؟ قرأت عنوان المقالة ( الألم .. لا ينسيك الإبتسامة )
و كأن تلك المقالة مكتوبة لأجلي ..
حاولت تمزيق الصفحة و لكن كأن تلك الصفحة تنادي ( اقرأني ثم افعل ما شئت )
بدأت أنظر بطرف عيني إلى عنوانها لأمتلك الشجاعة في قراءتها ..
بدأت أنزل إلى تلك الأسطر تحت العنوان ..
استجمعت قواي لأكسر قاعدة كرهي لتلك المقالات ..
نظرت بكلتا عيناي ..
بدأت بالسطر الأول ..
( إنها الحياه تزرع بقلوبنا أغصان قسوتها لتقضي على سعادتنا .. ) قلت بنفسي هنا الألم ..
و استمر الحديث ( لماذا نحرم أنفسنا الإبتسامة ) .. قلت بنفسي بعد ذلك الحديث " لماذا ننحرم من الإبتسامة فنحن لم نحرم أنفسنا "..
و كأن الصفحة تعلم ما بداخلي ( الإبتسامة لنا فإن تغاضينا عن الآخرين سنعيش و إن حاصرتنا أوهامهم سنموت ) .. هنآآآ .. صرخت .. كفى فأنا تحت مقابر الألم فلم يعد هناك أمل لأعيش ..
فمزقت تلك الورقه ..
فسقطت قطعة منها .. بداخل تلك القطعة اسم الكاتب و تاريخ المقالة ( الطفل / سعد النفج 1420 ) ..
عندها رجفت يداي ..
لم يعد لتلك الأحرف التي كنت أكتبها مكانة بقلبي ..
كنت في نعيم طفولتي لا أكترث بأحوال العالم ..
كنت أضحك و أبتسم و أتعجب من البشر الذين يصارعون أنفاسهم من أجلك الإبتسامة و لو لثانية ..
كانت طفولتي بريئة ..
لم أعلم بأن الألم ينتظرني بعد سنوات ..
كأنه يحاسبني على تلك المقالة ..
سحقاً لألمي ..
.
.

[هيـاا العـازمـي]

لما أنتَ بالذات ..؟!

أنتَ يا من تجرأتَ .. وأقتحمتَ غموض أيامي ..

وأستوطنتَ وحدتي ..!؟

.
.

في أيام معدوده .. لا تُـحسب

إلا إنني سمعت فيها ما لم أسمعه في حياتي .. ورأيتُ معك مالم أرهُ من قبل

مشاعر وحس وهمسات عميقة .. ودااافئة جدا..جداً

.
.
الفضاء .. ذرة صغيرة من كونك

ملأتني ببعضه .. وجعلتني أحملُ قلبي طُـعما لـِ روحك ..!!

قلتَ لي: هكذا هو العشق

هكذا هي اللوعة

هكذا هو الفرح والوجد والصبر في آنٍ واحد

.
.

معكَ سيدي

صافحتُ مشاعر صعبة .. لأسقط طواعية " شوقاً " سلسبيلا إلى داخلك

فـَ كيف الخروج منكَ..؟؟

.
.
هيــــاااااا

[الشهيدة]

سألنني عن أدوات الحذف ,,

أريد أداة تحذف بعض الأيام ,,والسنوات!!

[ظامي الوجد]

فراقنا

قصة الثلج والحديد

احدها يذوب والاخرينصهر

ابقى حديدا

وتظلين ماءً