.
.
قريبة ٌ أنا من أُمنية ما ..
أراها ترتاح هناكَ على حواف الحزن .. لِـيغتابها سكون القصيد
أُدحرجُ رأسي .. ورأس مساءٍ مملوء بالهتاف ..
على أفرسة الوسائد .. فوق وشاحات الوقت ..
لأُجلسُ أُرتب أحزان الحلم ..!!
.
.
قلتُ لهُ :
أدر وجهكَ عني .. وأسبقنى - حبيبي - تجاهَ مرآيا الغياب
لكي نرى سويا خـُـطانا ممددة على قارعة الموت ..!!!
.
.
فقال لي :
لم أعـُـد أرى الصمت .. ولم أُحاول أن أغمضَ عيناي ..
لأن النور شحيح فى أغوار صبركِ ..
لم أعـُـد أشتـمُ همهماتكِ الكامنة فى لب صوتكِ ..
فقد أنبأنى حراس جرحكِ النائم ..
أن ريحكِ ستصحو .. وستستلُ مرايا البكم .. لتريني ..
وستقايض صمتكِ بأهازيج الرقص فى خاطر هذا المساء ..
فما بالُ هذا المـــســــاء ...!!!
.
.
هذا المساء ما هو إلا ترنيمة خيبة ..!!!
جثة هامدة في مساءٍ هامدٍ ..!!
مساء قرر أن يبيعَ الشمس مقابل حفنة من النجمات ..
من بعد أن قررت الشمس شـُـرب حليب عشبها .. ونامت ..!!!
هذا المساء ..
لم يكُـن إلا محض صدفة لـِ ليلة هامدةٍ .. كاذبة
.
.
والكفيل : الفاضل والقدير .. مشرفنا جائز المليحان
فليتفضل