هذيان الأقلام

[العازفه]

وعاد الماضي من جديد ..

عاد يدق أجراسه

عاد بكل إحساسه .. عبقه .. أشعاره

رياح أثيره ... تبعد الغبار عن جسد الصمت ..

مشاعره وذكرياته

التقينا صدفة ... واليوم ذاتها الصدفة تعود

أحقاً ما مضى كان سنين ...

أم بالأمس فقط افترقنا

ما زلت أشعر بيدك الودود تربت على كتفي ..

مازال صوتك .. ضحكاتك .. همساتك .. كلماتك ..

تسبح في مخيلتي

تُرى ... أكانت البسمة التي ارتسمت على شفاهك

هي احتفاء بهطول المطر ..

أم لدهشة لم تكن في المنتظر

وهل الرعشة التي أبصرتها في أناملك

بسبب صقيع بارد مر

أم لأن فراقنا كان كالحلم

و أشبه بالخيال لقائنا اليوم

حاولت أن أقسو ..

أن أخفي دهشتي ... فرحتي ...

أن أبتعد كما الماضي

أن تُذيب قسوتي كل ما بداخلي .. وتكذب كل ما يشعره قلبي وتقرأه عيني ..

حاولتُ أن أصنع حاجزاً أمام عيني ليحجب رؤيتك عني ..

و حين سمعت صوتك ... شعرت بأن الحاجز انهار بداخلي

وأن نبرات صوتك أذابت كل قسوتي

حطمت كل أسواري

استنزفت دموع عيني

تخللت في أعماق جسدي ..

حينها ... نسيت كل شيء ...

[م ب ع ث ر]

/


حبيبتي .. .. جميلتا ُ

ناصعت البياض

والبستها .. .. .. تاجُ .. .. حمرُ

قبلتها .. .. قبلتا ُ .. .. تلو قبلتا ُ

حتى أصبحت .. .. في حالة .. .. تلف ٍ

ثم

ثم

ثم

ثم

ثم

ثم

ثم

ثم

ثم

ثم

ثم

ثم


رميتها ـها ـها ـها ـها ـها


( أشتقت لسيجارتي )

/

م ب ع ث ر

[هيـاا العـازمـي]

حضرتُ .. ولم تكن حاضرا ..

.
.

أنتظرت ..

وأنتظرت

وطال انتظاري ..



ولم تحضر ..!!

.
.

لأتركَ رسالتي هنا

.
.

هذه الليلة

أنتَ قريبٌ إلى درجةِ

أنني تذوقت السكر من سروري

.
.

فأنا هائمة فيك

آآهااات تخرج من قلبي

وخرجت من شباكي

.
.

[م ب ع ث ر]

/


كم كان أنيقاً


شكل الخيانه


/


م ب ع ث ر

[حادي السهر]

\

\


نتجرد من ارهاصات التشتت
ونسجل خلقاً شعرياً متوهجاً
ولنبتهل لسرمدية البياض
يطرز الرحلة القادمة باخضرار .. !

:

:

وحين تنصهر البياضات
فلا اجمل من برد النار
يجعلنا بنشوة اللهب .. !


:


حادي

[م ب ع ث ر]

/


في كل مرة . . . . .


تطرقُ القصيدة ُ بابي


على كتفي .. ..


يتركـ لجسدي صيوان عزاء


ثم يرحل !!


دون أن يمسسني .. .. .. ( شِعر )


.. !!


/


م ب ع ث ر

[هيـاا العـازمـي]

فتحت رفيقتي دفتر جُـل خواطري ..

فقالت : هذه هواية أحاسيس ..!!

فـَ قلتُ لها :

وهو كل أحاسيسي

.
.
.

تساؤلات كثيرة تعصفُ بي

أُجاهدُ في تجاهلها

الا أنها تحكم قبضتها حول معصمي .. عنقي .. وكلي ..!!

.
.
.

يــــااااااه

لَـكم هي ملتـاااعة هذه الرووح ..؟!‍!

روحي .. تحتويكَ

لأنكَ كنتَ تحتويني ..!

.
.
.