مساءٌ قادم .. أنا فيه لستُ بـِ أنا ..!!
إلا إنكَ لازلتَ أنت أنت ..
في كل نبضي .. وأزماني .. ومساحاتي ..
وفي كل شراييني تلك التي تسري بكَ دماً جديداً لـِ عُـمري ..!!
.
.
هذا المساء لا صوت فيه لـِ نجاة الصغيرة ..!!
لا أنين لـِ دولاب الوقت الحزين ..
وجنزير الظلام الموحش المنتشر على جوانبي المُـهملة ..
التي لا دفء فيها .. ولا عشق .. ولا همس .. ولا نبضٌ حي
لا لا
هذا المساء فيه تغريد لـِ عصافير على شرفتي
وبقايا عبير نرجسي فواح ..
وهو رهن الإنتظار .. الإشتياق .. وحريق اللوعات ..!!
.
.
هذا المساء يتخلله حُـلم متأجج عالق في أطرافه
وبعض خصلات شَـ/شِـ عر سقطَ منهَُ " يوماً " عنوة
من ذاكَ الرجل صاحب الوجه الطفولي البريء
.
.
جميييل جداً هذا المساء
لا رتابة ولا ملل .. ولا كآبة ولا هم
فقط ..
صُـراخ أُنثى تشتهي حنان فارسها الليل بأكمله ..!!!
.
.
الحمدُ لله
هذا المساء هبة من الخالق لي
فـَ أنت .. أنتَ
وعُـدتُ أنا .. أنا ..!!
.
.
.
مسائي .. مساء الكون .. كل الكون .. سحر إبتسامتك ..
.
.
هيـــــااااا