اخبار( الخميس 15/11/1429هـ ) 13/ نوفمبر /2008

[سعود المسعودي]

أرامكو تستأنف تشغيل وحدة للبنزين في رأس تنورة منتصف ديسمبر


رويترز ـ دبي
قالت مصادر تجارية أمس إن شركة أرامكو السعودية ستستأنف تشغيل وحدة للبنزين في أكبر مصافيها في منتصف شهر ديسمبر المقبل، وقال تاجر متخصص في البنزين إن ذلك يتفق مع المعلومات التي أخطر بها. وأضاف أن أثر ذلك على الشركة هو أنها ستحتاج لشراء كميات أقل من البنزين ولذلك فقد لا تشتري الشحنات الثلاث أو الأربع التي كانت تشتريها من السوق الفورية منذ الحريق. وسيؤدي استئناف تشغيل الوحدة على الأرجح إلى تقليل كميات النفتا التي تطرحها الشركة للبيع في السوق الفورية. وخفض منتجو البتروكيماويات في مختلف أنحاء آسيا إنتاجهم بسبب ضعف هوامش الربح بفعل تباطؤ الطلب الإقليمي، ومازال سعر النفتا في آسيا عند أدنى مستوى منذ أربع سنوات.

[سعود المسعودي]

المؤتمر المصرفي العربي يناقش انعكاسات الأزمة المالية

عكاظ ـ جدة
المؤتمر المصرفي العربي السنوي للعام 2008م الذي تبدأ فعالياته اليوم في بيروت تستمر حتى يوم غد الجمعة تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار"، ويعقد المؤتمر برعاية فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني وينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع مصرف لبنان ومشاركة البنك الأهلي في الرعاية وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية ويشارك فيه مجموعة كبيرة من المؤسسات المالية العربية والدولية كما يحضره عدد من وزراء المال والاقتصاد العرب ومحافظي المصارف المركزية وقيادات العمل المصرفي العربي. وأشار عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الذي يرأس وفد البنك إلى المؤتمر إلى أن الاجتماع سيناقش عددا من المحاورالمهمة في ظل الأزمة المالية الدولية الراهنة إضافة إلى مناقشة أوراق العمل التي سيتقدم بها اتحاد المصارف العربية إلى القمة الاقتصادية العربية التي ستعقد في الكويت مطلع 2009م. وأوضح أن رعاية البنك للمؤتمر تأتي انطلاقا من دورالبنك باعتباره مجموعة الخدمات المالية الرائده إقليميا في دعم مثل هذه الفعاليات الاقتصادية الرئيسية وأن المؤتمر سيركز على بحث القضايا الاستراتيجية ذات الأهمية البالغة على مستقبل منطقتنا على الصعيدين المصرفي والاستثماري.
بدوره أشار عبدالكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك إلى أن مؤتمر هذا العام يتسم بأهمية بالغة كونه ينعقد في ظرف استثنائي بسبب الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الدولي كما يجيء انعقاد المؤتمر قبل يومين من انعقاد قمة مجموعة الـ20 التي ستكرس جهودها لإعادة الاستقرار للنظام المالي العالمي عبر مراجعة أساليب عمل وهيكليات المؤسسات المالية العالمية بما يعكس واقع الاقتصاد الدولي الآن وإعادة النظر في أسلوب المراقبة على المصارف الدولية، واختتم أبو النصر حديثه بالتأكيد على دور البنك في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والتفاعل مع المتغيرات الهيكلية للاقتصاد العربي. من جانب آخر يشارك كبير اقتصاديي البنك الدكتور سعيد الشيخ في المؤتمر بورقة عمل بعنوان "الأسواق المالية وتراجع المؤشرات والعملات والنفط" وأشار إلى أن أسواق الأسهم ستظل في حالة عدم استقرار خلال الفترة المقبلة، أما في ما يتعلق بالعملات فإن من المتوقع أن يظل الدولار مرتفعا مقابل العملات الرئيسية الأخرى باعتباره الملاذ الآمن وقت الأزمات في الوقت الذي ستستمر فيه أسعار الفائدة على كل من اليورو والإسترليني بالتراجع لتقارب مستواها على الدولار، كما توقع كبير اقتصاديي البنك أن يتراجع متوسط أسعار النفط الخام العربي الخفيف بنسبة 25% عن متوسطه خلال عام 2008 ليصل إلى معدل 68 دولارا في العام القادم.

[سعود المسعودي]

تراجع طفيف في الأسواق الآسيوية
الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من قطاعي التعدين والبنوك


الوكالات ـ عواصم
انتعشت الأسهم الأوروبية في أوائل التعاملات أمس بعد انخفاضها في اليوم السابق وذلك مع ارتفاع أسهم شركات التعدين اقتداء بأسعار المعادن وارتفاع أسهم البنوك بعد خسائرها الأخيرة. وفي الساعة 0815 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي بنسبة 1.7 في المئة الى 898.15 نقطة بعد انخفاضه أكثر من أربعة في المئة في اليوم السابق. ومنذ بداية العام الجاري انخفض المؤشر نحو 40 في المئة تحت وطأة أزمة الائتمان وما نتج عنها من تباطؤ اقتصادي. وارتفعت أسهم شركات التعدين مع صعود أسعار المعادن. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية نحو واحد في المئة والبلاتين نحو 2.5 في المئة والزنك 1.7 في المئة والنحاس 0.5 في المئة. وصعدت أسهم شركات بي.اتش.بي بيليتون وِأنجلو أمريكان وفيدانتا ريسورسز وكازاخميس واكستراتا وانتوفاجاستا وريو تينتو بنسب تتراوح بين 0.7 و4.8 في المئة. وارتفعت أسهم القطاع المصرفي أيضا فزادت أسهم بنك لويدز 2.3 في المئة وأسهم اتش.بي.أو.اس 1.6 في المئة وأسهم يو.بي.اس 4.1 في المئة وأسهم ستاندرد تشارترد بنسبة 3.3 في المئة. لكن المستثمرين ظلوا على حذرهم رغم ارتفاع الأسهم بسبب المخاوف المتزايدة من انزلاق العالم إلى ركود عميق. وأظهرت مسوح أجرتها مؤسسة ديلويت الاستشارية أن الاوروبيين سيقلصون إنفاقهم في موسم عيد الميلاد لأنهم يتوقعون عاما صعبا في 2009 رغم أن المتسوقين في الدول الشرقية أكثر تفاؤلا عنهم في الغرب. في المقابل شهدت معظم أسواق المال في آسيا تراجعا طفيفا تتقاسمها الأخبار السيئة التي تصدر عن الشركات وإعلان الولايات المتحدة عن خطة لمساعدة أصحاب المنازل الذين يعجزون عن تسديد أقساطها. وما زال التخوف من انهيار المجموعة الأمريكية لصناعة السيارات "جنرال موتورز" والانعكاسات المحتملة لذلك على الاقتصاد العالمي، يؤثر على مزاج المستثمرين القلقين أيضا من وضع الاستهلاك في الولايات المتحدة مع اقتراب أعياد نهاية السنة.
وحوالى الساعة 4.45 تغ تراجعت بورصة طوكيو 0.77% بتحسن طفيف بعد هبوطها 2% صباحا. وفي الوقت نفسه انخفضت بورصات هونغ كونغ 1.87% وشنغهاي 0.82% وسيدني 1.10% وسنغافورة 1.25% وبومباي 0.53% وبانكوك 1.70% وتايبيه 0.32%، أما بورصة سيول فقد ارتفعت 0.42%. وقال هيرويشي نيشي الوسيط في مجموعة "نيكو كورديال" في طوكيو إن الاقتصاد العالمي يواصل ضعفه بسبب المشاكل في الولايات المتحدة.
وأضاف أن المستثمرين مترددون بين التشاؤم والأمل في إجراءات جديدة للإنعاش في أمريكا الشمالية ومناطق اخرى في العالم.
وكانت بورصة نيويورك اغلقت الثلاثاء على انخفاض نسبته 1.99% وحدت من خسائرها بعدما اعلنت واشنطن خطة تهدف الى مساعدة اصحاب العقارات الذين يواجهون صعوبات في تسديد ديونهم. وتهدف هذه الخطة الى منع مصادرة المنازل عبر تعديل بنود القروض العقارية، ويمكن ان تشمل هذه الإجراءات جزءا كبيرا من 7.3 ملايين أسرة يمكن ألا تتمكن من تسديد ثمن عقاراتها بين 2008 و2010.

[سعود المسعودي]

المؤشر يشطب خسائره الصباحية ويكسب 19 نقطة
« سامبا » ينتشل السوق في الدقائق الأخيرة وينتظر قمة العشرين

تحليل : علي الدويحي
شطب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس وفي الدقائق الأخيرة كل الخسائر التي سبق وتكبدها مع بداية الجلسة ليغلق تعاملاته على ارتفاع طفيف بمقدار19 نقطة أوما يعادل 0،35 % ويقف عند مستوى 5485 نقطة ، بعدما بلغ مداه اليومي ما يقارب 120 نقطة مقارنة بين أقل وأعلى نقطة يسجلها خلال الجلسة وقارب حجم سيولة على نحو 5 مليارات وكمية أسهم متداولة تجاوزت نحو 252 مليون سهم ، جاءت موزعة على 155 ألف صفقة وارتفعت أسعار أسهم 74 شركة وتراجعت أسعار أسهم 43 شركة من بين أسهم 126 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة. من الناحية الفنية جاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي وسلبية على المدى الأسبوعي حيث تم انتشاله في الدقائق الأخيرة عن طريق سهم سامبا، ومن المتوقع أن تشهد الجلسة المقبلة تحركا الى أعلى إذا صدرت أخبار جديدة خصوصا أن السوق اقترب أمس من اختبار قاع 5218 نقطة عندما وصلت الى مستوى 5365 نقطة وبفارق مسافة تبعد بنحو 157نقطة ، ومنه ارتد الى أعلى حتى أغلق عند مستوى نقطة ، ومن أبرز الأسباب التي جعلت السوق لم يختبر قاعه السابق هو أن هبوطه عن مستوى 5333 نقطة يعني الاكتفاء باختبار قمة تصحيح مايو 2004 م للمرة الثانية ، فلو تم كسر قمة مايو يعني تأكيدا على الهبوط واختبار القاع المحدد عند مستوى 4770 نقطة لهذا التصحيح، وهذا يمكن أن يكلف المضاربين الرئيسيين تكلفة أعلى إذا تحققت مسارات صاعدة وأخرى هابطة، وربما هذا ما سينتهجه السوق في الفترة المقبلة إضافة إلى أن سهم سابك التزم مؤقتا بعدم كسر حاجز الدعم القوي 59،50 ريالا.
وتوقفت عمليات البيع المكثفة مؤقتا لتغلب عمليات الشراء على أغلب فترات الجلسة، وذلك يتضح من خلال تراجع حجم السيولة اليومية مقارنة بالجلسات السابقة وقد وصل الكثير من ملاك الأسهم إلى قناعة بأن الأسعار الحالية تعتبر أسعار شراء أكثر من أسعار بيع حيث هناك شبه عزوف عن البيع بعدما وصلت أغلب أسعار الأسهم القيادية إلى أسعار متدنية وبالذات سهم سابك حيث يرون أنه لن يذهب بعيدا وفي اسواء الأحوال سيصل الى ما بين 53 الى 56 ريالا والتي عادت به إلى أسعار ما قبل أربعة أعوام ، إضافه إلى أن سهم الراجحي حل محله كأكثر تأثيرا على موازنة المؤشر العام ، ولكنهم في انتظار وترقب لايجاد حلول وانفراج الأزمة الحالية من خلال اجتماع قمة العشرين التي من المتوقع ان تركز على البنوك وبيوت الاستثمار ، لاسيما مناقشة وضع أنظمة جديدة من شأنها درء ماحدث مؤخرا حين خاطرت مؤسسات مالية كبرى وقامت بتقديم قروض لمؤسسات وأفراد غير مؤهلين.
اجمالا انتهج السوق ومن خلال تعاملاته اليومية أسلوب الكر والفر حيث مازالت هناك اسهم ترى السيولة الاستثمارية انها تحتاج الى مزيد من الهبوط .وكان سهم بترورابغ آخر الأسهم التي انضمت الى قائمة الأسهم التي هبطت وبأقل من سعر الاكتتاب العام الذي تم طرحه بسعر 21 ريالا ، وربما هذا التوجه يساعد بعض الشركات الصغيرة على التملص من وطأة المؤشر العام وسلبية الشركات القيادية وبالذات لو تم تثبيت أسعارها في مناطق معينة .
من جهة أخرى اعلنت هيئة السوق المالية أن فترات حظر تعاملات أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين بناء على ما ورد في المادة( 33 ) من قواعد التسجيل والإدراج هي كالآتي:
1. الشركات التي تنتهي فترتها المالية السنوية في 31/12/2008م تبدأ فترة الحظر من تاريخ 25/11/2008م وتنتهي بتاريخ نشر الإعلان المبدئي للنتائج السنوية أو الإعلان النهائي للنتائج السنوية للشركة.
2. الشركات التي تنتهي فترتها المالية الأولية في 31/12/2008م تبدأ فترة الحظر من تاريخ 20/12/2008م وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة.
3. الشركات التي تتبع التاريخ الهجري في سنتها المالية و تنتهي فترتها المالية السنوية في 30/12/1429هـ (حسب تقويم أم القرى ) الموافق 28/12/2008م تبدأ فترة الحظر من تاريخ 24/11/1429هـ الموافق 22/11/2008م وتنتهي بتاريخ نشر الإعلان المبدئي للنتائج السنوية أو الإعلان النهائي للنتائج السنوية للشركة.
4. الشركات التي تتبع التاريخ الهجري في سنتها المالية و تنتهي فترتها المالية الأولية في 29/01/1430هـ (حسب تقويم أم القرى ) الموافق 26/01/2009م تبدأ فترة الحظر من تاريخ 16/01/1430هـ الموافق 13/01/2009 م وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة.
5. الشركات التي تنتهي فترتها المالية الأولية في 31/01/2009م تبدأ فترة الحظر من تاريخ 18/01/2009م وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة.

[سعود المسعودي]

أحد مهندسي النظام المالي: اسألوا البنوك عن الأزمة العالمية
وزير المال الألماني: تجاوزات الرأسمالية قد تتسبب في فوضى


رويترز ـ برلين
قال وزير المالية الألماني بير شتاينبروك إنه إذا لم يتحرك المصرفيون وكبار المديرين التنفيذيين للحد من تجاوزات الرأسمالية الحديثة فإنها قد تؤدي إلى تطرف سياسي وربما تتسبب في اضطرابات اجتماعية كبرى. وقال شتاينبروك في كلمة ألقاها في برلين أمس الأول إن الخطة الألمانية التي تبلغ قيمتها 500 مليار يورو (637 مليار دولار) لإنقاذ القطاع المالي قد تتحول إلى أداة لإثارة الضغائن إذا فقد الناس العاديون إيمانهم بالنظام القائم. وأضاف: ليس هذا الرقم وحده هو ما لا يستطيع الناس فهمه بل إنهم لا يستطيعون سبر غور ما يحدث في الأسواق المالية بهذا السيل من المنتجات المبتكرة التي لا يستطيع أحد أن يفهم أسماءها. وتابع أن الناخبين سيربطون حتما انهيار مؤسسات في القطاع المالي بأمثلة أخرى من الرأسمالية المستهترة مثل الأجور المفرطة والفساد والتهرب الضريبي، وذكر عدة فضائح ألمانية طفت على السطح مؤخرا وحظيت باهتمام إعلامي واسع، وقال: في أسوأ الحالات يمكن أن يؤدي ذلك إلى أزمة شرعية.
من جانبه قال جاك بولاك وهو آخر من بقي على قيد الحياة ممن شاركوا في مؤتمر بريتون وودز العام 1944 وأحد المهندسين الأصليين للنظام المالي العالمي الذي يعود إلى 64 عاما مضت إن النظام القديم ليس هو المشكلة وأضاف أن عدم كفاية الإشراف على البنوك وليس النظام المالي نفسه هو السبب في الأزمة المالية العالمية التي تدفع بالعالم إلى هاوية الكساد.
وقال بولاك (94 عاما) الذي حضر بريتون وودز كعضو في الوفد الألماني: المهمة الآن ليست إنشاء نظام جديد تماما يتمتع بجاذبية سياسيا ولكنه ليس ما يصفه الطبيب.
واعترف بولاك بأن التحديات التي تواجه زعماء اليوم هائلة ولكن قال إنها مختلفة تمام عن تلك التي كانت تواجه زعماء العالم في عام 1944 عندما كانت بؤرة التركيز هي خلق نظام جديد بعد الحرب العالمية الثانية.
وقال بولاك إن أزمة اليوم ستتطلب التوصل إلى إجماع على اللوائح والإشراف العالمي على الأسواق المالية فضلا عن منح اقتصادات الأسواق الناشئة دورا أكبر في صندوق النقد والبنك الدولي.
وأضاف: ينبغي أن توزع القمة (قمة العشرين) مهمة التفكير بشأن الرقابة على المسائل التنظيمية التي تمثل أهمية بالغة، ثم تأتي المسألة الأخرى وهي ما الذي ينبغي أن نفعله بشأن إعطاء دولار ملائم للهند وروسيا والصين.
ومع انحسار نفوذ صندوق النقد وتحول اهتمامه إلى الدول النامية والناشئة حيث رتب صفقات إنقاذ كبيرة في الأزمة المالية الآسيوية في عامي 1997 و1998، وكرر هذا الدور في الأزمة الحالية بمد يد العون لأيسلندا والمجر وأوكرانيا.
وقال بولاك الذي كان من كبار الاقتصاديين في صندوق النقد طوال ثلاثة عقود إن الاقتصادات الناشئة يجب أن تتمتع بسلطة تصويت أكبر في مجلس الصندوق المؤلف من 24 عضوا، وذكر أنه ينبغي لدول اليورو أن تدمج مقاعدها الثمانية في مقعد واحد لإفساح مكان للآخرين.
كما قال إنه تم تحذير الحكومات بل وحتى الآن جرينسبان الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن الأزمة المالية المتفاقمة ولكنهم لم يصغوا. وأضاف: الاتجاه العام للإدارة الأمريكية الحالية كان الاعتقاد بأن هذه الأمور تتلاشى من تلقاء نفسها وأنه ينبغي للحكومة أن تظل بعيدة عن المسألة كلها لكن اتضح أن هذا خطأ قاتل.
ورأى أن صندوق النقد الدولي نفسه ليس منزها عن الخطأ فهو لم ينصت لكل النصائح التي قدمت له، ولا يزال بولاك يذهب لمكتبه في مقر صندوق النقد بواشنطن أربعة أيام في الأسبوع.

[سعود المسعودي]

تغطية اكتتاب موبايلي 230% وإعادة الفائض الأحد المقبل


محمد سعيد الزهراني ـ الطائف
أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" ثاني أكبر مشغل للهواتف المحمولة في السعودية أن الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية شهد إقبالاً من قبل المساهمين المستحقين خلال فترة الاكتتاب التي انطلقت يوم الإثنين ما قبل الماضي بنسبة 4 أسهم لكل 10 وبسعر إصدار يبلغ 10 ريالات للسهم حيث أعلن مدير الاكتتاب "الرياض المالية" أنه تم الاكتتاب في حوالى (309) ملايين سهم في نهاية اليوم الأخير من الاكتتاب الأحد الموافق 09/11/2008م، وبحجم تغطية تجاوز (4600) مليون ريال سعودي، وبنسبة (230%) من حجم الزيادة في رأس المال والبالغ(2000) مليون ريال سعودي. وسيتم تخصيص الأسهم وإعادة الفائض من مبالغ الاكتتاب في موعد أقصاه يوم الأحد المقبل الموافق 18/11/2008م.

[سعود المسعودي]