و .. أشتـاااق إليـكَ ..!!
.
.
على زوايا شرفتي أختزل ذكريات رحلت ..!
خانت بكَ .. وبي ..!
جلستُ أحصي كل زهرة أقسمّـنا ذات مرة
بأن عِـشقنا أطهر منها ..
.
.
عندها .. بقية وعد لم تلتزم بهِ حبيبي
عندما سألتكَ : هل ستتركني أُعاني يوماً من ألم غيابك ..
هل سأبقى كـَ العجوز .. ومازالت عذراء زمناً ..
ولم تفقد أُنوثة روحها ..!
على الرغم من إخلاص ووفاء حبيبها .. إلا إنه غااااب .. ورحل ..!!
وعندها
أطبقتَ إصبعك على شفتاي .. وهمستَ " أعشـقكك "
.
.
.
تالله .. لم تعُـد الكتابة تـُـشعرني بالراحة ..!!
فقد أقحلت مدينة الوجد بداخلي .. وأغرقتني أيام إنتظارك ..
لـِ أجدبُ .. وكُـلي أجدب ..
فناء جثة لم ترى روحها بعد ..!!
.
.
.
لكَ أعترفُ
تغتالني الوحدة عندما أستشعر النبض .. ولا ألقاك
أشتعل بآآآه .. والشوق .. والوجد ..
والوخز لا يفارقني .. كلما إنتشى النبض بأطرافي ..!!
.
.
سألتكَ بالله ..
أين أنتَ سيدي .. ؟؟
.
.
.
هيــــاااا