هذيان الأقلام

[عابر احساس]

من يدري من يقول لها
لا أحد
\
/
يأس .. أنا
ففي كل مرة حاولت الاقتراب
ودون وعي .. أعترف بخطأ الحظ
رغم أني عاجز عن الكلام والوقت تأخر بالظهور
لن أكن أبدا أقصد اختيار الهروب
لقد ورثت من أعالي السماء شجاعة قبيلة
ولكنني رجلُ مصاب بلعنة الحب
ولم أعـد أحتمل بالمره ولو مجرد ذكرى عابرة
ولم يبقى ليّ من الـحياة كلها إلا كلمة واحدة
في قاموسي هي حروف أسم امرأة
يااااه لم أعد أستطيع هذا الظــ/ن/ـلـم
الى متى فقد خبأت أشياً
انغمست في دمي ومع نبض قلبي
طالما أحببت الإفصاح عنها

\
/
ألا يواسيني آحد

[بدر حمود]

/


أطلقتٌ العِنان لجوارحي حتى الجنون

لترتشف قدراً ..يُحلّق بِنا خارج حدود الحُلم كِفرار الليل من فجر لابد من بزوغه

.. !!

/

[صالح العرجان]

اهل لدار إن حللت أنا أصبحوا لها زوار ..؟!


أكاد أنعم بطغيان المشاعر ليسمو عطري ألملكي ارجاء المكان,,

ليس من صنع القرشي ولم يعهد بتعتيقه للكمبود ؟


أنا من صاغه سلسا يداعب الحرير والساتان بنعومة أحرفه وقوة أنسيابه ،،



صـــالـــح ..!!

[صالح العرجان]

لا مو كذا ؟!


مزيد من الفرح يساوي عزايم لعدم مبالاه للامور ذات القيود !!


بعكس الحزن !!

مزيد من الاكتئاب يساوي ضرب حساب لكل صغيره وكبيره وحزن قطره اصغر من الكتله
واقل من المسافه !!




جنااااااااان يا خادم الحرمين !!


صـــالـــح ..!!

[صالح العرجان]

لما أنت نائم ؟


لا يوجد ما يستحق أن أبقي عيناي مبصرتان من أجله ..!!

غيابه يزرع البؤس أهدابا لتطبق بمخالب النوم أجفاني ؟


لعلي أجدت مواساتك ....


صـــالـــح ..!!

[عابر احساس]

شكراً لك َ .. يا صالح

[عابر احساس]

لا لا يهمني
أن كنا نشبه المكان أم أن أبصارنا خدعتنا
لا يهمني أبدا ..
فلا شيء ينتهي في هذه الدنيا
إلا تعرفين.. !!
طالما توجعت منه كثيراً ..كثيراً
بدون أن أعرف كيف أخشع للغياب
وأنا الذي تــلـج في صدره رغبه صدق بالبقاء
نسيت أن أقول:
قبل أن يرهقني صوت الـتعب ويزدحـم الأرق
ويتمـدد في عيوني و يلبسني بعد ذلك صمـته
حد الارتواء
أحيانا ًيكفيني مجرد الوقوف بينك و بين أحلامك
بعمق الظمأ .. على خارطة نبـضات شوارع صدرك
استعيد فيها كل لحـظة حضن !!
تكون ملاذ لخطايا النسيان ..الذي ينعـتق بدفء رحب
وآذان آخر ينطق بــه لسان الحب .. خلف حنجرة
ذاكرتكِ الوحيدة
يبوح بسره لكل الأشياء المغتربة ..ذات نوم
حـين تمرُ /ين/ داخل حدود الحلم .