هذيان الأقلام

[الشهيدة]

[color="darkslateblue"]خانتني قواي

و لم تسعفني تلك الـ ـحـ ـذ ا قـ ـة

أي يد يمسكني منها الألم

لا أسميها اليد التي تؤلمني

بل اليد التي تحنو علي

و أحنو عليها

صديقتي .. عظم الله أجرك

نطقتها بعد جهد جهيد

و كأني أمارس التهجئة لأول مرة

و كأني طفل يكتشف معاني الكلمات

عظم الله أجرك

و غفر لوالدك

و رزقكم الصبر و السلوان

إلهي

إليك أمد يدي

ألا يمس أحبابي سوء

واجعل لهم في كل قضاء قضيته لهم

صبرا و قوة و إيمانا

اللهم آمين

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

يااااا مساء . . التشتت

.
.

لم يبرح تفكيري منذ أخر حروف بيننا ..!!

رسمتهُ الأب .. وتصورتهُ الأخ .. وأرتشفتهُ المحبوب

.
.

لماذا يحجب نفسه عني ..؟؟

حتى في خيالي .. أنا احلم به .. ؟

هل يبخل بنفسهِ عني ..؟؟

أم يخاف التقرب مني ..؟؟

أم يخشى جرأتي وجنوني رغما عنه ؟؟

لا تأبه لأي شيء ..

وتعال ..

فأنا مُـجرد فتاة تقليدية

.
.

فقط

إمنحني ... أنتَ

كما .. أعطيتـُـكَ الحق فيني أنا

فـَ متى

؟؟؟؟؟؟

.
.

هيـــــاااااا

[حـــور]

سَـ أَبقَى شُمُوخَ الْمعآنِي فِتنةُ الحَرفْ .!
سـَ أبقَى قَلبٌ خُلِقَ مِنْ نُورْ ورُوحاً تَحتَضِنُ الحُبْ .!سـَ أبقَى بَسمَةُ الْرُوحْ فِي وَجهْ قَسوَةِ الْقَدرْ ,’
سـَ أبقَى ذآكَ الْخآفِقْ اللَّذِي يَتكَوَّرْ فِي مُحِيطَ النقآء .!
سـَ أبقَى اُنثَى الْجُنُونْ وشَغبَ الطُفُولَه .,

[احساس قلم]

سأنتظر على حافة ذالك النهر
ومعي مظلتي القديمة المصنوعة من خزف
وبيدي ساعة عتيقة
تكاد أن لاارى أرقامها
سأقف عند ذالك النهر
انه طريقكـ الذي اعتدت أن تسير به
عند ذهابكـ وايابكـ
لذالك سأجلس بنتظاااااركـ
حتى لو انتظرتكـ سنين عديدة
لان يوما بدونكـ لاشيء

لاحياة ولا معنى به

آآآآآآآآآه كم احبكـ

[البحتري]

لوكان قلبي معي ما خترت غيركم ..

ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا ..

لكنه راغب في من يعذبه ..

فليس يقبل لا لوما ولا عذلا ..........

[عابر احساس]

كلما تكاثرت عدد الورق التي أكتبها بألم ولا أبالي
كلما تناقص عمر الحزن الذي يقرضني عمراً آخر
ولا يهتم لو نفذ الهواء في صدري
ولو نفذ الحبر من جوف القلم
ولو نفذ الحرف من أسمك
ولو بقيت روحي وحدها مع العمر فلا حزن ولا أوراق ولا قلم
ولا صدري أنا ولا حرف واحد يستطيع أن يكتبه من جديد
غيرك
.
.
.
كل عام وأنتم والمسلمين بألف خير
وعيد مبارك وسعيد

[البحتري]

" الى أمي "

أحن .. الى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي ..
و تكبر في الطفولة
يوماً على صدر أمي
وأعشق عمري لأني
اذا مت
أخجل من دمع أمي !
خذيني ، اذا عدت يوماً
وشاحاً لهديك
وغطي عظامي بعشب
تعمد من طهر كعبك
وشدي وثاقي ..
بخصلة شعر ..
بخيط يلوح في ذيل ثوبك ..
ضعيني ، اذا ما رجعت
وقوداً بتنور نارك
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت ، فردي مجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع ..
لعش انتظارك .. !

محمود درويش