بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزم وحزم فحسم
توحدت الهمم و بدا واقعا ما كان بالأمس حُلما
فعند النوائب تلجم الخلافات بين الإخوة لَجما
فلا يحسبن الجاهل غفوة الأُسْد في آجامها نوما
ولا يعتبرنه جبنا ما اعتبره القادر توأدة وحِلْما
فإن بغى الباغي ردعه في الذكر كان واجبا لزما
ورُغما عن أنفه يعود الى الحق والصواب رغما
عدو معروف وسط الوطن وعدو خفي ينفث سما
متحابان في الخفاء وعلنا كلاهما يظهَر للآخر خصما
بعزم وحزم انبرت ليوث العرب تحسم الأمر حسما
تقطع أيدي أنجاس تجرأوا و أخطأوا التقدير والفهما
حقد أحفاد أبي لؤلؤة عاد ليحوم حول الصرح حوما
وثعلب اليمن وفشار لبنان سيلقيان ما لقيه جدهما حتما
شغلوا الأمة بالفتن ذكر سوء انجازاتهم شؤم مذموم ذما
هؤلاء أنصار وذاك حزب من الذكر اتخذوا لهم اسما
أينما وجدوا وجد الغل والحقد حولوا صفاء الحليب دما
قتلت رستم ورب الكعبة* صيحة لازالت تُنطق البُكم وتُسمع الصُما
فأحفاد ابن الوقاص ما كانوا ليسيرهم غرابُ بيْن استوطن قما
بقلم
سنان المصطفى/سلا
م.المغربية
31/3/2015
نشر
ابنة الشاعر