شاهد الكثير منا الفقره اللتي بثت على قناة إم بي سي وقدمها بسخريه الممثل /خالد سامي وكان محورها يدور حول الأستهزاء بالشيخ الدكتور / محمد العريفي ، وبكل ثقه تعتقد هذه القناة الساقطة اننا سنقبل ما حدث ، وجرءتهم هذه ليس لها إلا تفسيرا" واحد وهو أننا في نظرهم ( ما عندك أحد ).
ياقناة إم بي سي ما قمتم به لم يكن إلا نقصا" عليكم ، ففعلتكم هذه لن تقلل من قيمة وقدر شيخ ودكتور وداعيه إسلامي ينشر دين الله ويدعوا له في كثيرا" البلدان ، اما انتم لم تقدموا للإسلام سوى الفسق والرذيله في معظم برامجكم، ولا غرابه !، فإذا كان رب البيت للدف ضاربا" فشيمة أهل البيت الرقص.
في الحقيقه يحق لكم فعل ذلك ، لأننا نحن من جرأناكم وساعدناكم فتخاذلنا وضعف حميتنا الدينيه هي ما جعلتكم تفعلون ذلك ، فبعضنا وللأسف ( مسلمون بالقول لا بالفعل ).
إلى متى ايها المسلمون ونحن نعيش هذا التخاذل؟
إلى متى وحميتنا الدينيه ضعيفه؟
فنحن من جرأ مثل هؤلاء العلمانيين والليبراليين ، والسبب لإن واقعنا أصبح مكشوفا" أمامهم، بالمختصر المفيد سأقولها لكم (بالعاميه) ( حنا مثل فورت الببسي نزعل في البدايه وبعدها نركد ).
رساله إلى كل معادي لمباديء الاسلام ، إننا قد نغفل في حياتنا ولكننا ننفجر عندما تمسون إسلامنا.
رساله الى أهل القلوب الغيوره على الدين ورجاله رساله إلى مشاهدي هذه القناة الساقطه إبدأوا من الان بمقاطعتها وحذفها ، فلا تجلعوا للشيطان طريق" بزرع الاعذار في نفوسكم ، فلنكن ( مسلمون بالفعل لا بالقول ).
بقلم/تركي الهولا العنزي
@turki_alsaleh