.قصيدة للشاعر / ناجي ابن سعد الصندلى السبيعي .........وجاراها الشاعر /عبدالله بن عون
غطا قلبى من الهاجوس غاطى
وصوابى بالمعاليق امتشاطى.
اكض الغيظ والمعلوق كنه
يقلب فوق محتر البلاطي.
أبات الليل سهران وعينى
تقل يمشط بهاشوك الحماطى.
تبات العالمين وترجهنى
وانا ساهر وللصبح امتباطى.
تقول اني مجزا في خفاره
اليا جاه العريف الاحتياطي
غريب الدار ودياره بعيدة
وهو منقول لحدود الشواطي
نحل جسمى وضاهدنى زمانى
وحالي كل يومن بانحطاطي.
اهوم لمرقب العشاق وارقا
ومن مرقاه بادن المواطى.
ايذكرنى ليا منى رقيته
بوقتن فات واقفا بانقشاطى.
زمان فات للعشاق فنه
ونا معهم بحلى وارتباطى .
خذينا غطة السرحان كفه
على راحات قلبى واشتراطى.
يومن اللاش ملتهين بنومه
وحنا المشى خبّن وانقراطى.
سقا الله ديرتن شرقى وطنا
لها فى مهجتى حبن حشاطى.
أحب الدار واغلى من سكنها
بسلم الناس ماهو بعتباطى.
على شان الحبيب أحب قومه
واحب ارضن عليها الزين ياطى.
زريف الطول مجمول المحيا
عليه من الجمال اربع نقاطى.
قوامه واعتداله مع جماله
وجديل طوّله غذو المشاطى.
يكده بالشمطرى كل ساعه
وريح المسك من جيبه يعاطى.
نظيف الجيب محمود السجايا
ورجله مامشت درب المخاطى.
كتوم الحب ماينباح سده
خدورن مايبى كثر الغلاطى.
تذكرته بعد عشرين حجه
طواها البعد طيات البساطى.
انا منساه كود الناس تنسى
حساب الرب من فوق الصراطى
وجود وجد من قفو بذوده
سرية قوم مقدمها المقاطى
قطع مسروحها من صوب اهلها
بليلن فيه من كثحة شباطى
على وجه السماء من البرد كتمه
ولسيبن منه تهز الاباطى
وصلاة الله على محمد نبيه
عدد مابين مكه والرباطى
مجاراة الشاعر /عبدالله بن نايف ابن عون
أنا قلبي عليه الهم لاطي
وصواب الحب فقصا القلب صاطي
تمكن حب خلي في ضميري
وفتق فالجوف فتقآ مايخاطي
ولابينت مابي لين حبه
بشع القلب وأحدث به نفاطي
شعاني جادلآ لاعاد عرفه
سقط حبه على قلبي سقاطي
خياله مايفارق عن عيوني
على طول المغيبه والتباطي
وأنا لولا الحيى ناديت بسمه
بوسط الماقفه كني شراطي
ومن جاني يقول انته علامك
أقول افزع ترا كثر اخطباطي
ترا الفزعه لها فالطيب ساعه
لو البارود غادن له اشياطي
أنا محتاجكم ياهل الحميا
على وضحى النقا عن كل خاطي
تراني ماتذوق النوم عيني
لين الصبح يبداله اشعاطي
ليامن المعافا طاب نومه
لذيذ النوم في عيني صماطي
اصارع هاجسي ماعندي الا
ثلاث ادلال يشدن البطاطي
مدابيحن على جال المناره
وخنين الهيل داخلهن ايعاطي
ثلاثآ ثالثتن دون منهن
صهاتآ كنها غرنوق شاطي
انا يصلاني الهاجس علاها
وهي تصلا على جمر الاراطي
صلاها قهوجين ماتوانا
يساهرها ليانام السباطي
ولامن حكم الفنجال منها
تجلا خاطري بالانبساطي
وخليت القلم يزعج مداده
على صفحات الاوراق المشاطي
اهازيجن تونس من قراها
من الاثمار القطهن لقاطي
اقطف مازهالي من ثمرهن
واخلي مايطيح من السقاطي