يوم (ميّا) لابسه دشداش له
تتبع المظهور والبدو رحله
للحيا في موقعٍ ينحاش له
البهم وأشباه ( ميّا) تدهله
ساقوا المظهور مع قنطاش له
وعن مسيل السيل ننزل بدحله
عظيم ساري حاذفه ينحاش له
في سراب التيه نلعب وجهله
والغدير العذب نرد عطاش له
وإن ضمينا نشرب الماء بسحله
هنا مقطع رائع جداً استوقفني في تصوير ميا الرمز وماضيها الجميل ..
هنا عودة بالذاكرة الى مي صاحبة ابن لعبون :
يا منازل مي في ذيك الحزوم
قبلة الفيحا وشرق عن سنام
في سراب عن جوانبها يحوم
طافحات مثل خبز في يدام
يستبين بها الخبير بها رسوم
دارسات كنهن دق الوشام
ما بكت فيها من الفرقا غيوم
من نظير العين إلا عن غرام
من هموم في قلوب في جسوم
في بيوت في ديار في عدام
غيرت فيها تصاريف النجوم
وابدلت فيها بعين ما تنام
وهنا يعيد الزمن نفسه مع ناجي السبيعي وميا ..
للحيا في موقعٍ ينحاش له
البهم وأشباه ( ميّا) تدهله
البهم واشباه ميا ,,؟ وماهي أشباه ميا يا ناجي ..؟؟
الجوازي الظبا الريم الوحش سمها ما شئت فهي كلها اشباه ميا ..
غريبة هي تركيبة هذا البيت البلاغية ..
هنا كناية بطريقة مقلوبة جدا لا اظن انها مرت علي قبل هذا البيت ابداً
العزيز ابو زيد .. اشكرك لجلب قصيدة والدك رحمه الله هنا وما ذكرته انا هو غيض من فيض عن نظرتي للقصيدة وجمالياتها ولولا ضيق الوقت لتوسعت فيها اكثر ...
شكرا ولا يكفيك ..