حينَ .. يكــون الألــم !!
ياليل ياليل الهموم المدبره والمقبلات
.. ضيقاتك اللي بالخفوق ازرت ضلوعي تجمعه !
ماعاد لي حيله عليها .. بالصدر متزايدات !
.. لديت اقلبها وزا .. عيّت وفيني تزرعه
الوقت مبطي خابره ماغزرت فيه الهبات !
.. وإنت تخبرني لاحضرت احضر وبيدي منفعه
ياما اخذت من الهموم اشكال والوان وصفات
.. للهم في صدري وطن من طيبي ( هذا ) منبعه
اقنعت واقع حالتي و أطلب من الله الثبات
.. من طيبتي عيني تشوف ومسمعي له يسمعه
الحظ كسبٍ للرجال اللي يضدون الردات
.. وانا خفوقي رابيٍ وسط الثقيله وارفعه
اقابل هبوب العدا ماادبر وهيّ المدبرات
.. طبع المشاكل لو تجي دايم تجي متجمعه !
انا الذي من دون خلق الله تجيني مقبلات
.. عاده تخاويني وانا درب ٍ رضيت امشي معه
مااهاب قوّ المشكلة .. طبعي وأورّده الشقات
.. لو يخمر الخفاق ( لحظه ) في يديني أشلعه !!
من قمّة شعور القصيد ولمّلمت بعض الشتات
.. الهم يدفعني وانا من قوّ سيله أدفعـه
ماعاد للدنيا طعم .. لاطاح حق الامنيات
.. زادت سموم القايله ريقك ويالله تبلعه !
ماني ضعيف بموقفي .. دامي على وضح النقات
.. اضرب على الكايد صمول والشك بيدي أقطعه
ولاني من اللي لاحضرت يهزني بعض الفتات
.. كفي على الطيبه رست .. رايي وكلّن يتبعه
الرجل ودّك لانوى العليا ...يباري للسرات
.. ماهيب للي كل صوت(ن) حول داره يجزعه !
ماعاد فيها يازمن امثال وعلوم وعظات
.. ولاعاد فيها لو جحدك الوقت إنت اللي طعه
في هالزمن .. ماتنفع اهل العِرف بعض الذكريات
.. يعني تثّبت بالمواقف ضيق صدرك زعزعه
ارهقني الواقع وزا .. واطلب من الله الثبات ..
.. من طيبتي عيني تشوف ... ومسمعي له يسـمعه
لشاعر..اورنس الهذال