قد يقول قائل وما وجه الشبه بين مدائن صالح وأم رقيبة ؟
وأقول هي في الأصل وجهة نظر يخالجها الصواب والخطأ فالمعتقد لشخص ما ، ما هو إلا تصوره الشخصي ولا يعممه .
مدائن صالح : هي معلم من المعالم الاثرية في مملكتنا الغالية
هي تراث إنساني قبل أن يكون محلياً
سكنها قوم ينحتون من الجبال بيوتاً فارهين ، أي أنهم قوم وصلوا من العلم والقوة والمال مالم نبلغه نحن .
إن صح أن مدائن صالح هي من سكنها قوم صالح عليه السلام - رغم اختلاف الروايات - فهناك ناقة صالح التي لها شرب يوم وللقوم شرب يوم .
إذاً هناك عامل مشترك بين مدائن صالح وأم رقيبة ، ألا وهو شأن الإبل
مدائن صالح معلم كنت أتمنى زيارته ولم تتح لي الفرصة لذلك
السؤال : ما مكانة مدائن صالح عند وزارة السياحة ؟
بل ماهي احصائيات الزائرين لهذا التراث الإنساني ؟
هل مدائن صالح في بلادنا ؟
أين الجذب السياحي لها ؟
الجواب سيكون حتماً لدى وزارة السياحة .
هنا أصبح الشبه كبيراً
أهل تلك المدائن كيف كانت نهايتهم ؟ ولماذا ؟
دعونا نعود لام رقيبة أو بالأصح لمهرجان أم رقيبة ...
أين وزارة السياحة من ذلك المهرجان ؟
كم عدد الزائرين يومياً ؟
أجزم يقيناً أن عدد الزائرين لمهرجان أم رقيبة في يوم أكثر ممن يزورون مدائن صالح في عام .
أتيحت لي زيارة أم رقيبة بدعوة من أحبة ليسوا أبداً من وزارة السياحة .
ولا أعلم هل وزارة السياحة تعلم عن ذلك المهرجان أم لا ؟
والسؤال الأهم ؟ هل ناقة صالح لو كانت في مهرجان أم رقيبة سيتم تقييمها ضمن الإبل الصفوة ؟
أم أن للقبيلة رأي آخر ؟
أم رقيبة بها من المباهاة والبذخ ما الله به عليم .
وكانت نهاية أهل المدائن بسبب طغيانهم وكفرهم بالنعمة
أفلا نخاف من كفر النعمة والبذخ والإسراف في حين أن هناك من يبحث عن لقمة العيش في براميل القمامة ؟
أتقبل نقدكم بصدر رحب