البحر ذو المنظر الجميل ،، والنسيم العليل ،،
يعشقه من كانت بداخله هموم وجروح ،، وكأن الحل والراحة من أعماقه تفوح ،،
يجذب إليه قلوب تكاد أن تكون مغلقة ، من هول مارأت في هذا الزمان ، فيفتح لها دروب الأمل المشرقة ، وتصبح الجروح شيء في الماضي كان.....!!
فيا تُرى ماالسر في ذلك الارتياح ؟؟؟
تُرى أيكون السبب تلك الأمواج التي تهدأ تارة ، وتهيج تارة أخرى ؟
أم أن السبب في صوتها ، ونسيمها ؟
أم أن السبب يكون في قوة تحمله ، وعدم خضوعه لأي ظرف كان ، وأنه لا يعرف المحال ؟
أم أننا لم نجد من يسمعنا ، ويأخذ بأيدينا في هذا الكون سواه ، فلذلك نشعر بالراحة حين نلقاه ؟
أم وأم وأم.........إلخ ،،
لكنّي في هذه المرة يا صديقي لن تكن شكواي كأي مرة ،، فكما يقولون أنك غير ، فهمّي هذه المرة غير !!
أتمنّى أن تكون كما عهدتك دائما ، فتجيبني عن كل تساؤلاتي ، وتحقق لي بعضاً من أمنياتي ، فلقد تعبت كثيرًا في حياتي ،،
أتمنّى أن تهدأ أمواجك قليلا ،،
حتى تستطيع سفينتي أن ترسي على الميناء ،،
وتعيش ما بقي لها من الحياة في رخاء ،،
وتودّعُ ظلمةَ الليل وجبروت أمواجك التي سجنتها أزمان وأزمان ...
أتمنّى ذلك أو بعضاً منه في نهاية هذا اللقاء ،،،
فإليك مددت يدي وقد عهدت منك الوفاء ،،،
بقلم / شاعر عظيم المشاعر ،،،
عبدالرحمن الجابري الحربي ،،،