الاستاذ / سامي اورنس الشعلان
شبكة ويلان العربيه / عبدالله الثابت
يختتم مهرجان الجنادرية 21 فعالياته اليوم الأربعاء الأول من شهر صفر لعام 1427 الموافق الأول من مارس 2006 بعد أن حقق كثيراً من النجاحات طوال أسبوعين كانت حافلة بالعطاء والإبداع وأثنى عليا الجميع وحققت نقلة نوعية في كافة المجالات وخصوصاً التغطية الإعلامية المتميزة.
صرح بذلك الأستاذ سامي بن أورنس الشعلان مدير المركز الإعلامي بالجنادرية الذي قال: إن الجنادرية لهذا العام كانت بمثابة احتفالية شعبية بمناسبة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه والتي جاءت لتؤكد للعالم ان هذا العهد بمثابة إعلان عن انطلاقة جديدة زاهرة في تاريخ بلادنا المملكة العربية السعودية واكمال لمسيرة ملؤها العزم الأكيد والعقيدة الراسخة حتى تعبر بلادنا الى شاطئ الأمان الذي ينعم به مواطنو هذه البلاد ومن يقيم على أرضها الطاهرة.
وأضاف الشعلان ان هذه التظاهرة الثقافية والتراثية التي بدأت بفكرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قد حققت أهدافها السامية لأن العمل على جمع تراث المملكة في منطقة واحدة لكي يسهل على الجميع الاطلاع على هذا الموروث العظيم لم يكن هو الهدف بحد ذاته ولكن حتى يطلع الجميع وخصوصا فئة الشباب ويتأملوا في ماضي الأجداد لكي يتعلموا منهم الإيثار ونكران الذات والتفاني في سبيل تحقيق الهدف السامي والحفاظ على الهوية ومواصلة رسالة بلادنا التي أصبحت مملكة للإنسانية تصدر الخير للعالم وتفوح منها رائحة الإسلام والسلام.
واختتم الشعلان تصريحه بقوله: أتمنى أن يراعي في مهرجان الجنادرية للعام القادم تطبيق العديد من الاقتراحات التطويرية التي تسهم في استمرار تدفق العطاء التراثي للجنادرية.
يذكر ان المركز الإعلامي في مهرجان الجنادرية لهذا العام قد تلقى العديد من كلمات الشكر والاشادة من جميع الإعلاميين الذين حضروا للتغطية سواء في أيام النساء أو أيام الرجال وكان للمركز دور ملموس في تسهيل مهمة الإعلاميين والإعلاميات.
هذا وتقبلوا تحياتي