أنا و قلمي و حديث الليل
حل الظلام ..... سكن المكان ....عمَ الهدوء ....
نامت الأعين ... سكنت الانفس ... انقطعت الأصوات
عيني جافاها النوم .. ارقب الوقت .. انظر من النافذه .. علَ بصيص الصبح يشرق
نظرت إليه من بعيد ... قابع هناك فوق سجل مذكراتي ... أو ذلك ما اسميها
يناديني ... تعالى إليَ ... اسرتك الأفكار ..؟... قيدتك عن الحركه ..؟ ابعدت النوم عن عينيك ..؟
لديً المفتاح لذلك القيد .. إن شئتِ اعطيتك إياهـ ، وإن شئتِ فابقى كما انت بقيدك ...
تعجبت من اقواله ... كيف له ان يعرف خبايا نفسي ..؟!
كيف له ان يقرأ أفكاري ..؟!
سألته .. وأين ذلك المفتاح ؟؟
اجابني ... أوَ .. ترغب به أم ان فضولك هو ما دفعك لهذا ..؟؟
اجبته .. لاأعلم ربما الاثنان معاً ... فلأسلوبك تشويقا لي
فأنا لا اعرف عمًا تتحدث ... فرغبت في هذا المفتاح
فقيدى شد على الوثاق ... والصدر قد اشتكى منه وضاق
فهل من فُرجة استجمع منها الأنفاس ...؟؟!
نظر إليَ متبسما واجاب .. إذاًهاك انــــا ... اقتنيني .. فانـــا ذلك المفتاح الذي تنشده ...
وهاك الصفحات ... اقطع بها أشواط الأمال .. وسافر عبرها إلى ابعد الأحلام ...
واسكب عليها ما تملك افكاركِ ... وانثر فيها ورود احساسك ...
وياسمينة قلبكك ...
أو حتى اغرز فيها سكاكين جراحك ...
فهي وانــــــا لن نتخلى عنكِ ابدا ...
هذا مادار بيني وبين قلمي في احدى الليالي
فاحببت ان انسجها لكم
أتمنى أن تنال إعجابكم
أخوكم بسام الجعفري العنزي