في ذلك الزمان وعلى مقربة من الوقوع في الهاوية
استيقظ الفؤاد ليجد نفسه في صحراء قاحلة
لا ماء ولا غذاء
نعم
هنا قرر فؤادي الذابل من طول الانتظار أن يرحل إلى حيث
الخضرة والماء
انهكه السفر
وشدة الحياة
وعندما وصل إلى هذه الأرض الطيبة
وجد ملاذه وملجأه
حينها جرى الحبر في عروق القلم وانطلق يحلق من جديد
ويكتب ثم يكتب
وما فتأ لأنه علم أن هناك من يقرأ بقلبه وأحاسيسه
هنا بكى قلمي وورقي
خوفاً من أن يكون غير قادر على أن يسطر ما يستحق القراءة
أو يكتب مالا يليق بشــــاعر مثل جائز المليحان
جائز المليحان
اظهرت لنا شعورك واحساسك الراقي
دمت لنا اخي
ودام لنا قلمك نازفا لنا من الكلمات اروعها
ماأجملها من مشاعر جياشة
انثر عذب مدادك
لنرتشف منه جماال الحروف وعذبالكلااام
سطرت لنا لوحه جماليه من روعة اللقاء والمشاعر
لك ولقلمك وروعة حرفك كل الشكر والتقدير
فحق علينا الإحتفاء بك
و بهذا الحرف المميز والمثير
لك ودي واحترامي
كان هنا
جلال الدرعان