إعلان!!!!!!!!

[محمد الدلماني]

ادارة التسويق فن وهمهما الاول جذب المستهلك باي طريقه لكني اكره فيها تلك الاعلانات التي وصلت الى سيارات النقل العام كالباصات الكبيره وغيرها والتي تسببت في الكثير من الحوادث المروريه وتلك الاعلانات التي تحمل صور الفنانات الساقطات المخله بالآداب ..اما دورها في تسويق المنتج فهو شيء طبيعي ومهم جدا واتذكر اني جلبت منتج قيمته دينار ونصف كويتي ووضعت له اعلان عادي بسعر 5 دنانير ولم اجد الاقبال عليه لكني حولت الاعلان بشكل اخر عن طريق شركه بشكل اخر جذاب وتم بيع المنتج بسعر 22 دينار بدل ال 5 دنانير


الاخ العزيز فهد الشافي حياك الله وعودا حميدا

[الجادل]

الغرض من الإعلان هو جذب المستهلك والتسويق للسلعة بطريقة مغرية وجذابة
لتجربة هذه السلعة حتى لو لم يكن محتاجاً لها ..
ويقد يستهلك التجار في الإعلانات أموالاً طائلة خوفاً من كساد بضاعتهم وتكدسها
ولاشك أنها ناجحة فعلاً ومهمة للتسويق , سواء إعلان في التلفاز أو في الطرقات أو تصلنا رسائل على الأجهزة المحمولة .
وقد تعقد دورات في مهارات التسويق والتفنن في ذلك .
ولكن على المستهلك أن يكون واعي ولاينقاد وراء هذه الإعلانات لأن السلعة المسوقة قد لاتحتاج إلى كل هذه
الضجة وكل هذه الإغراءات .
فالمنتج الجيد يفرض نفسه ويظل الطلب عليه متزايد حتى لو لم يسوق بإعلان .
واذا كان منتج رديء ولم يعجب المستهلك تراجع وانخفض شراؤه وبعدها الاعلان لا يفيده في شيء ولو شاهدنا إعلان له كل دقيقة .



الأخ القدير فهد الشافي

شكراً لك على هذا الطرح الراقي وهذا الحضور الجميل

تقديري

[فهد الشافي]

نعم هنالك اعلانات خالية من الادب والذوق العام ومع ذلك البعض يروج لها

ولاهم له سوى الكسب المادي متناسيآ الاخلاق والقيم وماجبل عليه من منهج اسلامي

ولكن اذا كانت هنالك اعلانات جذابة مقرونة بشئ ولو بسيط من المصداقية لكان لها الاثر الكبير

عند الناس وتم اقتناءها من قبلهم

يسعدني وجودك اخي ابومشعل

وفقك المولى لما يحبه ويرضاه

[فهد الشافي]

هي دراسات تدرس في الجامعات ويشرف عليها اساتذة ممن حصلوا على الدكتوراة وما فوقها

ولكن نجد ان البعض من التجار يفتقد للحنكة الادارية والضعف الفني في مجال تسويق السلعة

بل ان البعض منهم نجد انه يكابر معتمدآ على نفسه ضاربآ ببعض المشورات عرض الحائط

الاعلانات كلما كانت مدروسة ومبنية على قليل من المصداقية كانت ذات فائدة للطرفين

الجادل وجودك انار متصفحي

كل التقدير واعذبه