لربِ أنني أنا مثلك يا سندباد الشعر ..
لا أدري لما الخيانة ..؟؟!!!
ولماذا يفعل المحبوب بحبيبه هكذا ..؟؟!!!
نحن نقترب .. وهم في ابتعاد ..!!!؟؟
ونبتعد نحن .. وهم يقتربون ..؟؟!!!!
الله المستعان
وكأن مشاعر البشر وأحاسيسهم مجرد لعبة
أو نزوة بأيديهم ..؟؟؟!!!!!
وربِ لم أستطع فهم أمر عشّاق هذا العصر ..!!!
فمن خلال تجربتي المعدودة في هذه الحياة .. تبين لي
1- منهم ،، من تملكهُ بكلمة واحدة .. ويبقى لكَ
هذه النوعية تقتل نفسها لمن تـُحب ..
ولا يرضخون لغير الحبيب .. تحبك وتحترمك ..
وتصبر عليك ولا تجرح كرامتك ..
وحتى لو بيتوا نية الغدر .. فهم لن تجعلكَ تشعر بذلك ..
احتراما لكرامة المحبوب ..
2 - ومنهم لو أتيتَ بكنوز الارض كلها ..
ولو اشعلت لهم المقابر شموع الميلاد ..
ولو أفهمتهم لغة البحار .. ونحت لهم الجبال ..
يتركوك ..!!!
لأنهم لا يرونكَ سوى مادة قابلة لتغير مع أقل منافس لكَ ..
هذا النوع دائما ما يبحث عن الافضل ..
فنحن بالنسبة لهم مجرد مادة أو لنقل سلعة متداولة ..
وهذا هو النوع الوقح .. المخيف .. والمقزز ..
أتمنى أن لا يبتلي به أحد ..
وأن لا تكون قد ابتليّـتَ به أخي مصلح ..
3 - وهناك النوع النادر جداً
من يتسمون بكل الجمال والروعة ..
يحفظك في غيابك .. ويمجدك بحضورك ..
ومهما كنا متدني المستوى بأي مجال .. نظل أحبتهم ..
وأن كانوا ذو مكان عالي ..
فهم لا ينزلون الينا بل اليهم يرفعوننا ..
هذه النوعية أكثر تضحية وصدق ..
فالأُنثى لا تريد من يجرح كرامتها .. ويـُـشمت البشر فيها ..
وأنما تريد من يحسسها بأُنوثتها ورقتها ..
وأنا وأنت يا مصلح والجميع نبحث على النوع الثالث ..
لأنني أرى أن من يستحقنا هم النوع الثالث ..!!!
لكن من سوء حظنا وسوء اختيارنا أننا سقطنا سهواً
في النوعية التي لا تحترم .. ولا تقدر المشاعر والأحاسيس ..
هي كبوة جواد يا مصلح ..
ويشفع لنا أن الحياة تجارب ..
فتقلد تاج الفارس ..
فالحياة مليئة بقسوة تلك التجارب ..
ولا أقول الا
" طعنني .. وذهب للحاكم يشتكي له ظلمي ..
يالا الوقاحة هو الجاني ويشتكي نزف دمي " ..
كان الله في عونك يا سندباد الشعر ..
وتذكر " رُبّ ضارة نافعة "
وأنا متأكدة بأنكَ ستتخطى هذه المحنة الرهيبة ..
ولتصرخ صرخة الولادة من جديد ..
مع حب جديد ..
والا على الدنيا السلام
تحياتي
هيــــــاااا العــــازمـــــي