بغداد قلعة الأسود بناها المنصور في القرن الثاني الهجري عاصمةً للدَولة العباسية. كانت من اهم مراكز العلم على تنوعه و ملتقى للعلماء و الدارسين والشعراء ..
طالتها أيدي الغدر فا عاثت فيها فساد لكنها لم تزل صامدة في وجه أعداء الأنسانية ..
دار بيني وبينها حوار أليكم نصه ..
إلتمت على بغداد جيوش الغدر=تفننوا في تعذيبها وتدميرها اللئام
أطفال وشباب نساء راحو عبثاً= مابين قنبلة ومفخخه بالزحام
تقول بغداد يا قومي ما بالكم =انا من كان يحلم برؤياي الانام
أصبحت للمجرمين القتلة مرتعاً =يذكر أسمي للطفل حتى ينام
والنهرين أصبحوا للتلوث مكبة =مقبرة تقتل وترمى فيها الأجسام
حتى أبو جعفر نسفوا تمثاله =أيدي خسيسه في جنح الظلام
أحفاد ابن العلقم وعباد الصليب =أوغلوا في جسدي ياعرب ايلام
تجمعت علي حشود الغرب قاطبة =وأنا كما انا لا ذل لا أستسلام
أقول يا قلعة الأسود نأسف= تعلمناً أن نسمي الجبن سلام
العرب بالكلام لا يضاهيهم احداً =بالفعل رؤسهم بالارض كالنعام
يقولون نحن لا نخاف أمريكا =هذه صداقات وللصداقات أحترام
الجهل يا بغداد الصمود لا دواء له= أتقوم الصداقه على القتل الحرام
تقول بغداد والدمع يملأ عيناها= أين صلاح الدين البطل الهمام
أقول صلاح الدين لله أفضى =الصبر والصبر من شيم الكرام
تقول أخاف بعد ما ينتهوا مني = تقع على أخوتي الأفعال الجسام
ألم تروا بني صهيون أعدوا عدتهم= من بعد أهل فلسطين قتل وأجرام
أخاف تبكي القاهرة كما بكيت= وبيروت وصنعاء عمان والشام
ويا شعب التظاهرات بالله أصمتوا= لا يخرج المحتل بصراخ وأعتصام !!
أريد فعل ذلك الصنديد المعتصم= يوم تخضب من دماء الكفار الحسام
أقول يا بغداد بالله مني أسمعي =قالها قبل قولي رجل حكيم مقدام
ألم تسمعي قول الفاروق عمر = نحن قوم أعزنا الله بالأسلام
وإن تركنا الدين سلط الله =علينا ذل تتسابق على خطاه الأقدام
لكاتبها مجرد حروف ..
دمتم بخير ..