تعرضت الأسهم السعودية إلى موجة هبوط قاسي بلغ 358 نقطة نتيجة استمرار حمى البيع لجني الأرباح.
وأقفل المؤشر على 11448 نقطة بتداول 27.5 مليون سهم بقيمة 9.7 مليارات ريال نفذت من خلال 84.7 ألف صفقة، حيث هبطت أسهم 64 شركة وارتفعت أسهم 8 شركات فقط.
ووصف مستثمرون التصحيح الذي تشهده السوق بـ"الطبيعي" نتيجة الارتفاع المتسارع الذي شهدته الأسعار منذ بداية العام الجاري دون وجود محطات هبوط مؤثرة.
وقالوا إن تراجع المؤشر 6% عن أعلى مستوى وصله والبالغ 11980 نقطة في 9 أبريل الجاري غير كبير مقارنة بارتفاع السوق منذ بداية العام 40% تقريباً.
وشهدت التعاملات أمس مضاربات على أسهم شركات صغيرة منتقاة، لكنها لم تجد الدعم نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى ذات العوائد.
وسجل قطاع الصناعة أعلى نسبة تراجع بين قطاعات السوق بلغت 4.68% متأثراً بشكل رئيسي بهبوط سهم "سابك" 4.9% والشركات ذات العلاقة مثل "المصافي" الهابط سهمها 6.8% و"سافكو" 5.8%، فيما تراجع سهم المجموعة السعودية 5%.
وهبط سهم "التعاونية للتأمين" 3.8% وقطاع البنوك 2.06% والاتصالات 1.9% والزراعة 1.68% والأسمنت 1.63% فيما تراجع قطاعا الخدمات والكهرباء 0.84% لكل منهما.
وينتظر أن تميل الأسعار في السوق إلى الاستقرار النسبي مع قرب انحسار موجة التصحيح، حيث يتوقع أن تتحول السوق إلى مرحلة التوازن مع نهاية الأسبوع نظراً لوجود العوامل المحفزة المحيطة كارتفاع أرباح الشركات المدرجة في الربع الأول وبقاء أسعار النفط ضمن مستويات عالية ولا يثير تذبذبها القلق في أوساط المتعاملين.
جريدة الوطن