حقيقة أنا معجب وبشدة بالشاعر الكبير عبد الله سماح المجلاد وأعتبره رمزرا للشعر الحقيقي في هذا الزمن البئيس على الشعر ..
هنا أحببت أن تشاركوني هذه المتعة وهذا الاعجاب ..
(ياهوه)ضاع الشعر مَا بين (فتـح وحمـاس)=والجبهـه اشتـدّ مدفعـهـا ورشاشـهـا
وَاللَّـه يرحـم زمـان الشعـر يابوفـراس=سفيـنـتـه ضاع(نَوْخَذْهَاوِطَـوَّاشَـهْـا)
ياصاحبـي مابقـى بالشعـر لولـو/ومـاس=اللـي بقـى شوكـةٍ مفقـود منقاشـهـا
(ياقلّ) شعر الذهب (يَاكَثْر) شعـر النحـاس=والقافلـه روّحـت يـاطـول مطراشـهـا
والضوء ماعـاد يملـك زاويـه وانعكـاس=وسادات الابيات تشكـي سطـوة احباشهـا
عذرا القوافي تصيـح مـن القهر(لاَمِسَـاْس)=وعذريتـه تغتصـب فـي داخـل افراشهـا
وحال الشعر مُزْرِيَهْ جـداً وِ ِتِـدْمْ الحـواس=والرايـه ابْ(كَـف) (جِرْذيْهَـا وِخَفّاشْهـا)
(خَالِفْ وَتُعْرِفْ)وصبّ المهزله وسـط كـاس=فـي غابـةٍ والمرجـج تَدْهَـل احراشـهـا
والشعر في عصرنا الحالـي يعيـش انتكـاس=ويطْحَنْ ضلوعه رحـى نشـوى ومهباشهـا
متجـرد من/الأصل/والقاعـده/والأسـاس=واصبـح غريـبٍ بِدَاخـل بيئـةٍ عاشهـا
صـار اختبارات/تقـويـم ومساطرقـيـاس=ومـدارس النقـد زاد مناطـح اكباشـهـا
والنقد أضحى ضحالـة فكر،وافـلاس راس=فـي مدرسـه خـاب ريّسهـا وفرّاشـهـا
(هـذا يبيهـا طبـاق)(وذا يبيهـا جنـاس)=وذواقـة الشعـر ضاقـت ذرع باوبـاشـا
ماباقـي الاّ يُحَـدّدْ للقصـايـد مـقـاس=وطيب القصيده حسـب نوعيـة اقماشهـا
سِرْقَةْ قصيـده بكاملهـا يُسمّـى اقتبـاس=وِيْمَجّـدْ الشاعراللـي بالـردا حاشـهـا
وشاعر يجيك اب(قصيده)من خَيَاسْ الْ(خياس)=ويصعـد بترشيـح كاذبـهـا وغشاشـهـا
وشاعـر مجونـه تجـاوز عربـدة بونـواس=ويِْقال شِعْـرَكْ سحابـه هلّـت ارشاشهـا
وقصيدتـه بنـت ليـلٍ ماعليهـا لِـبْـاس=ماعـاشـت الستر،بالدنـيـا وَلاَعاشـهـا
الشعـر أصبـح بِأقـدام الضَحَالَـهْ يُـداس=يدهـس وروده(سِكَرْجِيْها)(وحشاشـهـا)
واغصان الابداع تشكي(من ظما)(من يبـاس)=مَابَلَّـلْ الغـيـث خَدّيْـهـا وَلاَناشـهـا
وجذور الابداع والاحسـاس تُقطـع بِفَـاس=وتموت موت الطيـور ابداخـل اعشاشهـا
مات الشعر في حياة المبدع (ابْ)كف يـاس=ورمـوز الابـداع مـرّّه ضايـقٍ جاشهـا
ياصاحبي بالصدر ضيـق وقهـر واحتبـاس=أهديتك جروح صـدري واهدنـي شاشهـا
وياليلة الشعـر عـذراً فـي عيونـي نُعـاس=برقـد ولالـي بالافيـونـه وخشخاشـهـا
بقفل عيوني عـن اهـل المهزلـه والطفـاس=واتـرك هـل النبـح والعظمـه وعرّاشهـا
ولو كان للشعر قاضي (كالفضيل أو إيـاس)=ماَشِفْت عين الشعر تشكـي مـن اغباشهـا