المعركة تخص قبيلة الحسني من السلقا من العمارات من عنزه
توغل نجع من قبيلة الحسني في منطقة ضمير بقيادة سلمان التريشة الملقب
بــ(نقال هم عنزة) فتصدى لهم عسكر من الجيش التركي لمنعهم من الدخول في تلك البلاد ويحدث مناخ عظيم بينهم استمر فترة طويلة وفي أثناء فترة المناخ صادف مرور الشيخ الشجاع والفارس/عقاب بن سعدون العواجي كان قافلا من الشمال متوجها الى نجد وعندما نزل عيهم وعلم بهذا المناخ واشترك مع قبيلة الحسني في تلك المعركة وقد تقنع السهيكي من فرسان الرباع من الحسني من عنزة بردنه ومشى على الجيش فهزموا جنود الاتراك لا يلوون على شيء وانتصرت قبيلة الحسني من عنزة ومن معهم من عنزة وقال السهيكي هذه القصيدة يوصف ماصار في تلك المعركة معتزاً بشجاعته وشجاعة ربعه ويمدح سلمان التريشة (نقال هم عنزة ) وهو من كبار الهواملة من الحسني ويمدح ابن دخيل شيخ المضيان من الحسني ويمدح ابن غدير وابن صليبي من كبار الحسني والفارس الشيخ أيضا عقاب بن سعدون العواجي عقاب الخيل عقاب السبايا :
أبدت ما كنيـت بالصـدر محتـار=كـلام يشبـه لدنـيـن الريـالـي
جتنا العساكر طلعت الشمس سيـار=باطرافهـا مثـل حنيـن الدوالـي
تقنعت بالردن يـوم الدخـن ثـار=والحمـد للمعبـود هـب الهوالـي
من فوق صفرا بينهـم تقـل دوار=ولا نشد الا اللي سـوات الهلالـي
سلمان بنحور العـدا تقـل سبـار=ودخين هاك اليوم رخيـص غالـي
وابن غدير فوق من تجمع الطـار=وخونت بقعا ما امهلت لـه ليـالي
وابن صليبي من بعيديـن الاذكـار=فكـاك بالقـوات شقـح متـالـي
وجانا عقاب الخيل من عقب مشوار=بالسيف الاجرد باد حمـر الطبالـي
حنا انتصرنا والعجم جيشهـم نـار=وأولاد حسـن ميتيميـن العيالـي
منقووول