نسب أم تجارة
(1)
عندما يكون النسب تجارة فلا تتوقع أن يكون هناك شرف .
هناك من يتحدثون بالقبيلة والوطنية والقومية ويغردون بالمثاليات والحقيقة أبدعوا بالنفاق .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لعن الله من أنتسب إلى غير أبيه ) .
هل يعي هؤلاء معنى الذنب الذي اقترفوه .
الحقيقة مريحة ولكن مر علقم ممن يعانون من النقص .
(2)
إن القبيلة تبقى عزيزة متماسكة بعضها ببعض ولكن متى ما دخل فيها أقل نسباً ستبقى ذليلة .
المال شي مرغوب وطبيعة البشر حب المال ولكن هناك ضعفاء نفس تبيع كل شي من أجل المال .
مره من الممرايت ركبت مع سائق تاكسي (ليموزين ) جاب طاري القبايل سألني من أي القبايل أنت قلت له عنزي وبكل فخر قال حيالله ابن عمي قلتله من أي عنزة أنت قال لي من الحديدي ابتسمت ولكن كانت ابتسامة صفراء .
(3)
هناك ناس جبناء يتاجرون لأهداف شخصية وآخرون يطبلون لعلي وعسى يأكلون شي من هذا الفتات والمتضرر الأجيال القادمة وسوف ينعكس سلباً بالطبع على القبيلة وعلى حساب كلاً بدئوا يعيش .
الدولة حفظها الله ممثلة بوزارة الداخلية عندما كونت اللجان لتنقيح الدخلاء على القبيلة قرار صائب وحكيم يشكر عليه وزير الداخلية حفظه الله .
هل أهتم بعض الشيوخ من القبيلة كما أهتم وزير الداخلية بمن دخلوا فيها أم كانوا من المشجعين لأهداف تجارية تزيد من حساباتهم البنكية .
(4)
نسب أم تجارة تذكرة مقال العمدة الشهير الله يذكره بالخير ومقالي شيوخ 2007 تحت مقص الرقيب ولكن ما جذبني لمقال العمدة الشهير هو الترويج للنسب حسب كم تدفع فمثلاً تريد كبير عرب = 100000 شيخ فخذ = 250000 شيخ شمل = 750000 أما من عامة القوم = 25000
ولكن يا ليت كان مقال العمدة بما فيه خيال ولكن ما كتب حقيقة مرة .
لا تستغربوا عندما يظهر عليكم صانع أو خضيري أو عبد وكلنا عبيدالله ويصبح شيخ وليس من العامة فمادام القاعدة التي ذكرها السيد العمدة المحترم من مركازة الموقر فهي مسائلة رياضية صحيحة .
حكمتي المفضلة بالحياة ليس كل ما يلمع ذهباً
طلال الفقير