يقال ان اعظم المفكرين والمبدعين والفلاسفة كان اقرب للجنون من حيث طرح الافكار او كتاباتهم والتى كثير مايتجردون منها من واقعهم الشخصي ويدخلون في متاهات وافكار تكون اشبة بما يستمدون افكارهم من اناس غير البشر ولذا تجدهم دائما منطوين على انفسهم اويكتبون كلمات هم نفسهم لايعرفون مايكتبون ولكن من اين تلد الفكرة هنا السؤال الذي اتمنى ان اجد له جواب علني اجد من يشاركني افكاري وكتاباتي والعنصر الاساسي الاول الذي يستمد عليه الكاتب او الصحفي هو الشارع المحيط به وكثير مانجد عدد من الروايات والافكار الموجوده في عدد من الكتب الادبية تكون تحمل اسماء شخصيات اعتمد بها الكتاب على اتمام عمله وهل هي الاسماء واقعية معه ام مجرد سراب داخل حياته او يستمد كتاباته من حلم الواقع او من خلال اقتباس فكرة لكاتب سابق او من نقاش مع عدد من المفكرين وغيرها من الطرق من خلال التعامل اليومي بل ان بعضهم يصل به الجنون الي تحويل موقف يشاهده امام حتى وان كان لغير البشر ويبدا بتحويرة والبعض الاخر عند قراءة قصيدة شعر تجده يسعي لسردها بشكل قصة وووووووووووووو لست هنا منهم حتى ازعجكم ولكن ما ارغب بتوصيله لكم هل جربتم يوما ما ان تحاولوا الكتابة من خلال التاثر بالفكره من المجتمع المحيط بكم هل شاهدت امراه تجلس على الرصيف وامامها عدد رقفان الخبز وهي تبيعها وبجوارها طفل لم يصل عامه الثالثه ينام على قطعة كرتون والذباب يحيط به من كل جهة ومجموع ماتبيعه ام محمد لايصل حتى الي خمس جنيهات هل حاولت تدفع ثمنه حتى ترجع ام محمد الي بيتها وترحم ذالك الطفل من الجو الملوث بادخنة المركبات من منكم يستطيع ان يكتب قصة عن ام محمد تلك المراة الاربعينية بالية الثياب وهي تلف شيلتها السوداء على عنقها الذي اهرته الشمس مفضلة لقمة العيش الشريفه على ان تمد يدها للتسول او للاتجاه لغير ذلك من يستطيع منكم فل يحاول مستمد افكاره من المجتمع المحيط بام محمد من محلات ومركبات ومارة وعمارات غطيت بالكامل بالدخان ولا تكاد تعرف ماهو لونها الاصلي تحياتي لكم
17/06/08, (02:07 PM)
فلسفة في عصر المجانين
العرض العادي
