إضراب مليون تلميذ ومئة ألف معلم في لبنان
بريطانيا تدعو سوريا للمساعدة في تحقيق استقرار الشرق الأوسط
زياد عيتاني -بيروت ، علي عيد، رويترز-دمشق
يلتقي وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اليوم في بيروت الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري حيث ستتمحور مباحثاته كما أشارت مصادر وزارية مطلعة في بيروت لـ"عكاظ" حول تطور العلاقات اللبنانية السورية وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.
وأضافت المصادر "ان ملف الإرهاب سوف يتم بحثه خلال مشاورات الوزير البريطاني وبخاصة التوقيفات الأخيرة للشبكات الإرهابية". وفي دمشق قال وزير الخارجية البريطاني إن محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد أمس تركزت على سبل تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.وقال ميليباند الذي تعد محادثاته في دمشق الأولى التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني منذ عام 2000 إن عام 2009 سيكون عاما مهما للمنطقة.وقال في مؤتمر صحفي في دمشق بعد محادثاته مع الأسد «أمامنا جميعا الآن خيارات بشأن كيفية تحقيق السلام الشامل».
وقال ميليباند في وقت سابق إن سوريا أمامها خيار بشأن الطريق الذي ترغب في أن تسلكه فيما يتعلق بالقيام بدور في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأبلغ هيئة الإذاعة البريطانية «من المهم للغاية أن نفهم أن أمام سوريا دورا كبيرا محتملا يمكنها أن تقوم به في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط». وأضاف «يمكنها أن تكون قوة داعمة للاستقرار أو قوة مقوضة له».
من جهة اخرى أضرب مليون تلميذ ومئة ألف أستاذ أمس عن الدراسة، فأقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها احتجاجا على عدم شمول زيادة الأجور التي أقرتها الحكومة لرواتب المعلمين، فوصفت وزيرة التعليم بهية الحريري هذا اليوم بالحزين لغياب نحو مليون طالب عن جامعاتهم ومدارسهم.