اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدلماني
الفاضله
هيا العازمي
موضوع مؤلم لواقع مرير تعيشه مجتمعاتنا
وفي نظري وبكل اختصار المسئول عن كل هذا طرفان الاول منهم هو الراعي لهذه الاسره فلو كانت التربيه صالحه لما امتدت ووصلت الى هذه الدرجه وان كان هناك شواذ فسيكون قله اما الثاني فهو الراعي الاول لهذه الاسر والمسئول عن الرعيه عامه وهو الحاكم فالمثل يقول اذا كان رب الدار للدف ظارب فشيمة اهل الدار الرقص والرقص انتشر وبكل انواعه من مفاسد فماذا نريد من هذا الجيل الذي نشأ عليه ان يكون \
نسال الله العفو والعافيه
|
.
.
الفاضل .. مراقبنا العام ..
محمد الدلماني
طبتَ
وطاب حضورك
حكيم وواقعي مراقبي القدير في ردودك الكريمة
وهو كذلك
العائلة المؤمنة هي الأساس المجتمع
فإذا صلحت صلح المجتمع ..
وإن فسدت فسد المجتمع كله ..
فهي المدرسة الأولى للأبناء
فيها يتلقون تعليمهم الأول والأساسي
تنغرس فيهم أولى المباديء والقيم
إضافة على ما يتلقاه من والديّه من عادات وتقاليد وأساليب
فهو لا إرادياً يحاول تقليد القول والفعل منهم
لذلك
تظل العائلة العامل البناء الأول في شخصية الأبناء
ويُبنى على ذلك لاحقاً ما يكتسبه من الآخرين
ويزداد الأمر سوءاً
حينما يكبر ذلك الإبن الغير سوي ويصبح ربّ أسرة
ومع ما يحمل من ماضٍ غير مشرّف
مع نفسية غير سوية
وعادات وتقاليد وأفكار جعلته في مهب الريح
يتلقّف ما يصل إليه من أفكار
ليبقى عرضه وطعم سهل لأحد تجار المخدرات متى ما عُرِضت عليه
.
.
.
الفاضل ..
محمد الدلماني
تعقيبك الكريم ذكرني بحادثة مأساوية قرأتها في جريدة الوطن
الإثنين 8 ربيع الآخر 1426هـ
الموافق 16 مايو 2005م
العدد (1690) السنة الخامسة
نجحت القوات السعودية من المباحث الجنائية والأمن الوقائي والطوارئ
في ضبط أحد الأفراد من مخالفي الإقامة مع عائلته ويحمل الجنسية ( .........)
من بعد أن قام المذكور بذبح ابنه الصغير (9 سنوات) وتقطيع جثته بسكين حاد
أمام والدته وإخوته حيث تم القبض على القاتل وأداة الجريمة في يده
ودماء الضحية لا تزال على ملابس الأب القاتل
يذكر أحد أقارب الجاني ويدعى ( ............... ) (40 عاما)
أن الطفل هو أكبر أبنائه الأربعة وأنه انهال عليه تقطيعا بالسكين
ثم وضع أشلاءه في أكياس غير مبالي بصراخ زوجته وأبنائه وتوسلاتهم
بدم بارد واصل جريمته ثم قام بتشغيل موسيقى صاخبة
لتنتابه نوبة رقص هستيرية
.
.
.
محمد الدلماني
ليتنا نطبق قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام :
كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيّته
أمانة استرعانا الله عليها ولم نقم بالواجب معها على أكمل وجه
.
.
.
شاكرة وممتنة لكَ هذه الاضافة المميزة
تقديري
هيـــــااااا