لاخير بانسان رمى ثوب ماضيه
وبالتاليه يسعى لطمس الهويّّه
للشمس نور يحسب إنّه يغطيّه
ما يدري كفوفه بنوره خفّيّه
وأنا فدا الماضي ليا حل طاريه
أنسى الحياة المترفه والشقّيّه
طبع البداوه عشقي وميّته فيه
وكلّي فخر لاقالوا إنّي بدويّه
إيه ابدويّه آخذ الخير وأعطيه
وأبادل المعطي جزيل العطيّه
إيه ابدويّه وأزرع الطيب وأجنيه
الطيب زرعي ما زرعت الرديّه
إيه ابدويّه لو تزيد المشاريه
ببقى على عهد البداوه وفيّّه
ماألاحق الموضه بسوق المسافيه
اللي لهن كل يوم روحه وجيّه
الله سترني ، ثوبهم ذاك ماابيه
لاصار تطريزه بسلك الخطيّه
ماني من اللي أثبت العكس وأنفيه
وبيني وبين العيب حوض المنيّه
ومانيب دلّوعه ولا قلت : (أمبيه)
ولالي على كثر الدلع مقدريّه
رزينه وثقلي على الخفّ أبديّه
دام الثقل زينه لعقل البنيّه
كرامتي نجم سطع في لياليه
ولاذلّني مخلوق ما دمت حيّه
لنفسي عليّه دين لاشك أبوفيه
ولا دفعت لمقتل الخوف ديّه
وأقول للي جهل الأيام معميه
مولوده ، وعشت ، وبموت ابدويّه
صح لسان شاعرها
وتسلم يالذيب
لاهنت