هذيان الأقلام

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

أيها الغياب

أنا أُنثى

أحببتُ رجلاً لا تضاهيه لغة الضاد

وأنت قدر دائما ما تأتي لتخنق فرحتي وسعادتي

لم أتصور يوما أن تكون بهذه القسوة والفظاعة

هل أنا في حاجة كل هذا الصبر حتى أستوعب صعوبة الجرح في قلبي؟؟

.

.

.

أنا أكتب الآن

وأتجسد أُنثى من وجع .. حينما حاولت أن ترسمك كلمة تعسرت الأحرف بين أصابعها

وأنا هكذا حينما أكتب عنك .. كمن تخضع لعملية قيصرية لا تنتهي

الا إنني مصممة على إنهاء سطوري الأخيرة بدون تعجب

.

.

.

أتعمد كثيرا تجاهل إبتسامتك في أحداق عيني

وأعشق فقط مسحة نظرة الغضب في قلبك .. تزيد ولا تتقلص

وأن أُمزق كل ما سطرته لكَ عن حنيني إليك

ناثرة كل لحظات الفرحة تلك التي إختزلها قلبك الدافيء

.

.

.

وفي شتات مساءٍ من اللهفة .. داهمني الغضب

إتهمت قلبي بالكذب ..

وقلتُ: أنتَ رجل سقط سهوا من ذاكرتي

متعمدة أن أفقد جزء من تاريخي معك

لكي أغفو لـِ ليلة دون ألم

لإنني كل ما أغمضتُ عيناي

رأيتكَ مجرد رجل عابث

دائما تحضر متأخر من الشوق

تشاكس أُنوثتي

ضارما النار في أوردتي

محتلا أركاني في صحوي ومنامي

تحضر رجل لا تضاهيك لغة الضاد

.

.

.

هيـــــاااااا

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

سيدي

لما يجب عليّ إضاء غرورك دائما ..!؟

لما أفترض " كثيرا " أن تكون مصيبا فيما تقول ..؟؟!!!

لما يجب على الكون كله أن ينفذ ماتراه أنتَ حالا ..؟؟؟؟؟؟

.
.
.

أنا لستُ هي التي تظن

وأنتَ .. ومن ذلك اليوم .. لستَ الا غيرك

.
.
.

كلانا متمسك برأيه

وليس لديه أدنى قدرة على الفهم الصحيح للأُمور

.
.

إذا سأُخبرك بسر :

كلانا يدعي .. ويتظلم .. لـِ يظهر نفسه الضحية

والحقيقة ما من قضية هنا تناسب واقعنا

كون كلانا يعتبر لغز محير

.
.

هيـــــاااااا

[عابر احساس]

العمر ثواني .. وبوقاي الحياة
ذكريات ... حين تغيبِ
أرتق الخيال
إلى آخر رمق ينشق التجوال
هكذا .. أغوص بالفوضى وأصبح
قابل للانفصال
دعيكِ من الحيرة وهذا العالم المجهول
وكل بقاياي ....
فكيف أبني من الشكر قرباناً للأحلام
وأشغل أصابعي شموع من الحبر
وكل التفاصيل قد تنتهي
بين أحداق السؤال وشفاه الإجابة
أوولست تدرين !!!
نحن بين البصر والعتمة
نؤمن بوجود الأشياء عن طريق الحواس
والحب حاسة مكبوتة
بين الروح والجسد..لا يمكن تفسيرها
بالقلب والجوارح والوجدان
فليس من الشك أن التعب .. جزء منها
وبقية العواطف بين اللذة والألم
قد تكون... حقيقة

[هيـاا العـازمـي]

.

أنا .. وأنتَ

.

.

يقولون: إن من يعشق الألم .. لابد أن يذهب إلى الأماكن المؤلمة

وأنت الألم .. فـَ أنا هنا

مستمتعة بـِ تجريدك كل أحاسيسي .. ومشاعري

تعصف بماتبقى مني .. هنا وهناك

وأماكن أُخرى ..!!!!

.

.

.

في حقي إقترفتَ أبشع الجرائم

بما فيك من أساليب مميته وشتات وأرق وسرمدية

آآآآآآهٍ منك

كيف تسكن ليلي .. لـِ تبات تستوطنني

أنتَ والليل في مدار واحد ..!!!

لذلك

أنا أسهر

أنا العاشقة

أنا من تراجعت عن الاندفاع للكتابة

خربشاتي .. تلك التي لا تصف شيئا .. ولا تصفني أيضا

وأبقى وحيدة

رافضة رقصات الشيطان

وهمهمات مشعوذ سمعته يوما

آسفة

فـَ لم أعُـد أميزك

تلاشي يغمرني بعضه .. وبعضه يغرقني

.
.
.

معك

أنا في الإتجاه إلى الزوال

وسأبقى كذلك .. لـِ أنكَ أنت

.

.

هيـــــااااا

[غيمة طهر]

وكآن في عينيه ..
نغم ..
وكآن في شفتيه ..
لغة منفردة ..
وكآن في لمسة يديه ..
قطرآت من مطر .. !


.

[اكرم عساف]

لم تعد بحوزتي
لحظة فراغ واحدة
فحبيبتي قد إستولت على
جميع أللحظات
وما عادت أية ذكرى لذكرى في ذاكرتي
فبألأمس رحلت ومعها
كل ألذكريات
هذه حياتي
أتسكع من عشق إلى عشق
أدخل حزن وأخرج من حزن
تضمني أليوم إمرأة
وفي ألغد تبعثرني
في جميع ألإتجاهات
ما من عشق حضنته إلا وعلمته
أن ألحب يعني ألحياة
وأن ألحب ثقافة للروح
وأمل للذات
وأن ألأنامل سحر
وأليدان سحر
وألشعر ألمنثور بشقاوته
ودلعه وأنينه,سحر
من جمال ولمسات
وأن ألصمتوألبعد وألنوم كفر بنعمة ألعشق ولذة
ألهمسات
إلا وفي ألصباح قاد من عليا إنقلاب
وخالف كل ألشرعيات.

[ماجد عبدالله الرويلي]

كم تحدني الجهات .. ومكامن
ممتدة بالضجيج وزمن لزج بالأمس
دون أن يدري عني أحد
بقي القليل... بقي قليل كلما قلت:
لتغيبي عن ذاكرتي !!! افتقدني
وأتذكر آخر ثرثرة وكأن إعادة ترتيبها
اعتذار عن كل اعتراف.... بلا معنى
كلها متأخرة
كلها هامشية
كلها مستهلكه
كلها متساوية
كلها مشتته
من انعتاق وانغلاق ... بعد الآخر
كلها ممرات لا تؤدي إلى أي شيء كلها فارغة
إلا من أحلام لا تنطق ...
إلا من روحك المحشوة بالهواء من بقايا أحرف خرساء
ومساحة مصابة بالموت البطيء ودوار آخرين
والضيق..اجتمعوا بمشيئة الحب
ورحلوا