بسم الله الرحمن الرحيم
( الظلم ) في الأرض و ( العدل ) في السماء
تــمــنــيــت إنــنــي أجــيــد ( الــفــارســيــة ) حتى استطيع وأتمكن من كتابة سطرين فقط شكر وتقدير وأرسلها إلى جميع بعثة فريق ذوب هان أصفهان الإيراني على ما قدموه من هدية غالية لجميع أبناء الشعب السعودي باستثناء ( جماهير الهلال فقط ) التي لوحدها ساندت وذاقت (المرارة) في نهاية المطاف قد تكون من النوادر إن تتفق جميع الجماهير لجميع الأندية السعودية ضد ناد معين وهو ما حدث من إجماع كبير اتحادي نصراوي أهلاوي وحداوي اتفاقي قدساوي ضد نادي الهلال وكان الجميع بعد صفارة النهاية أكثر سعادة من ( الإيــرانــيـــيـــن ) أنفسهم ولكن إذا عرف السبب بطل العجب بدون شك في هذا التكتل الجماعي ( في العداء ) ضد هذا النادي ( المدلل )
ذوب هان في موقعة ( الأربعاء ) لم ينتصر لنفسه بل انتصر لنا جميعا.. ذوب هان لم يكن الأكثر سعادة بهذا الانتصار ( مثلنا ) لأنه في الأصل لم يذوق المرارة والحسرة التي ذاقتها جميع الأندية السعودية من ( اللجان ) وقراراتها التي تصب دوما في مصلحة الهلال وعلى حساب ومصالح هذه الأندية حتى أشعرتنا هذة اللجان بان جميع ( أنديتنا ) المغلوب على أمرها قد وجدت في الأصل من اجل خدمة ( الهلال ) والسير على الطريقة التي تتناسب مع هذا الهلال ( المزعوم ) والجميع كان يتألم ويتحسر ويلتزم ( الصمت ) حول هذه ( المحاباة ) التي يتمتع بها هذا النادي عن غيرة حتى جاء الفرج على يد ( ابناء ابراهيم زاده) وجلب لنا البهجة والسعادة وفي نفس الوقت خفف علينا كثيرا من المعاناة الكبيرة التي كنا نشعر بها بسبب تلك ( المحاباة ) قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( من ولي من أمر المسلمين شيئا , فأمر عليهم أحدا محاباة , فعليه لعنة الله , لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا , حتى يدخله جهنم ) 00
الظلم في الأرض وبين الناس فقط ولكن وبكل تأكيد سيأتي ( العدل ) من السماء وهو ما حدث بفضل من الله سبحانه وتعالي ثم بــ( الدعاء ) من قبل المظلومين بان ( يفشل ) الله مخططهم في الوصول للعالمية أسوة بناديي النصر والاتحاد وهو ما تحقق ولله الحمد رغم كل التسهيلات والتأجيلات التي قد حصل عليها ( الأزرق ) إضافة إلى الدعم المادي الكبير والمعنوي الذي لم يحظى به ناد سعودي من قبلة وبالتأكيد لن يحظى به ناد سعودي من بعده ..
ومع كل هذا كانت أرادة الله هي الأقوى في رسالة الإلهية واضحة للجميع لعل وعسى إن يفهموا ويعدلوا في قادم الأيام بين جميع الأندية وان لا يكون هناك ناد ( أفضل ) من ناد أخر .. أتفهمون يامن تحابون الهلال وتظلمون البقية إنكم سبب لــ ( نكباته )
و ( ساهي ) الاهي يداوي ( الجهل ) بالفشل
استمعت لتصريح ( مدير الكرة ) واللاعب الفلتة ( ساهي الجابر ) أسف أقصد سامي الجابر وهو يبرر لخروج فريقه من البطولة الأسيوية بالتذكير بالخمسة التي أودعها فريقه في الشباك الاتحادية دون إن تكون هناك مناسبة تذكر حتى يذكر بهذه الخماسية المستحقة التي ولجت شباك ( العميد )
لكن هذا التصريح والعودة للماضي هو دليل ( الغبن ) الذي يشعر به الرجل انه لم يستطيع أن يصل ( للعالمية ) مثل ما وصل لها ( الرجال ) في ناد الاتحاد لا هو ( للاعب ) ولا هو إداري وهو دليل أخر انه رجل ( فاشل ) طالما لم يستطيع إن يحقق هذا ( الحلم ) الكبير في الحالتين عندما كان داخل المستطيل ( الأخضر ) يسنتر وعندما جلس بجانب كوزمين وجريتس على دكه الاحتياط كمسئول إداري لذلك شعر بالنقص والغبن من الاتحاد ( ناد الوطن ) وحب إن يذكرهم بنتيجة ( عادية ) في بطولة محلية سبق وان جرعهم بها الاتحاد كثيرا في عهد احمد جميل وتكررت في عهد محمد نور وحصد البطولات من أمامهم ومن على ملعبهم دوري وكأس
لكن هي سمات الفشل التي يشعر بها هذا الرجل إضافة إلى ( الحقد ) والحسد والغبن جعلته بان يقول هذا الكلام وكأنه يقول يا جماهير ( الزعيم ) لا تحزنوا فنحن لم نصل ( للعالمية ) لكننا انتصرنا بالخمسة على من شارك في العالمية وهذا هو منتهى ( الطموح ) بان يحقق الانتصار على الاتحاد لان ( العميد ) كبير وعالمي وطموح كل هلالي وعلى رأسهم ( الساهي ) بأنهم ينتصرون على الاتحاد لكي يخفى أمام ( جماهير النادي ) التخطيط الفاشل والفوضوي العارمة داخل الفريق وان يواصل تسلحه بالعناد والمكابرة والكذب ولا ( ينضبط ) في المواقفالحرجة وخاصة في مثل هذه المواقف التي تتطلب ( حِلما ) واعترافا بالفشل في المهمة التي وكلت إلية
فهذا الشخص الذي كان ( عاجزا فنيا ) في الملاعب لا يصلح أن يكون مسئولا عن نفسه فكيف يكون مسئولا على غيره لأنه حتما سينقل لهم ( فشلة ) الذريع في الملاعب وسينقل لهم عدوى التقاعس والتفريط التي سبق وان عاشها مع ( الأزرق ) والأخضر ولا يليق أن يتحمل هذا العاجز ( ذهنيا ) في مهامه التي أوكلت له لأنه لا يمتلك القدرات لمواجهة العقبات التي تعترض الفريق ولا يحفز من معه على بذل الجهد وتحقيق الانتصارات في المناسبات الخارجية ( مثل ) البطولة الأسيوية
الرجل الفاشل دائما يكون متشائم ، والمتشائم المُحْبَط لا يسيطر على نفسه عند الصدمات والمواقف الاستفزازية كما انه يتسم بالشخصية المزاجية وهذه الشخصية لا تصلح للقيادة لأن المزاجي تصيبه بحالات لا يميز خلالها بين الفرق بين البطولات المحلية التي انتصر بها على ( العميد ) وبين البطولة الأسيوية التي ( صفع ) من خلالها على يد الاندية الخليجية في السنوات الماضية وعلى يد فريق ايراني ( اخيرا )
عزيزي ( ساهي ) دعك من الاتحاد الذي هو اكبر منك ومن ناديك ودعك من الخماسية التي في أصعب المواقف التي مرت عليك لجأت للتغني بها ونصيحة خلك في زعيمك المحلي ( المزعوم ) وبمشيئة الله تعالي يا سيد ( ساهي ) طالما أنت باق في الهلال سيبقى الحال على ما هوعليه إلى أن يأتي الله بأمر كان مفعولا 00