(( قصتي مع الرياضية ))
اليكم قصتي مع جريدة الرياضية التي تدعي الحيادية والتي قد جعلت من الحيادية نبراسآ لها وقد تعمدت أن آتي بكل الفصول حتى تتضح الرؤيه لديكم ولكي أثبت لكم أنها منحازه لجهه معينه اولنقل لناد دون سواه وسوف تعلرفون من هو هذا النادي في السياق التالي.... نبدأ من أول مقال تم ارساله لهم وهو بعنوان (حكمت المحكمه) علما أن المقال كتب بعد مباراة الأهلي والأتحاد والتي فاز فيها الأتحاد أربعه مقابل اثنين ولأن المقال فيه اطراء لناد معين فقد نشر وبشكل موسع في صفحة بريد واليكم المقال.... لايهم كم هي مدة العقوبه ولا تبعاتها ,لايهم ماذا حدث في الشارع المحلى , لايهم ماذا تكتب الصحافه في شارعها ,لايهم من حلم ولا من عاش كابوسا" لايهم نامت أم العرائس أم لم تنم, المهم أن القاضي حكم والمحكمه صدقت على ذلك ! حكم الأتحاد في ليله كان هو العاصفه , كان هو الطوفان , حكم في وقت كان هو الأقوى, كان هو كل شي في تلك الامسيه, عاش نشوة الانتصار منذ البدايه , كان يخطط للرقص في النهايه ... ونال ماأراد , كان يرقص وهو في نصف عافيته على كمال الاهلي , كان يعرف ماذا يريد ! وماذا في جعبته ! ولماذا هو في هذا الموقع !! ... انتظر شوطا" كاملا" ليعاقب الأهلي ! ليحاسبه! ليقول كلمته في الشوط الذي يليه لم يهتز وهو يهاجم منذ البدايه , لم يخضع وهو يرى أن خصمه قادم بقوة , كان كالقائد الذي سحب جيش خصمه الى المنطقه الميته فأرداه.
بالمقابل كبى الجواد الجامح مثخنا" بجراح أربع , نزيفه حاد نقاطه حوله مبعثرة , أوراقه محترقه , دفاعه حدث ولا حرج , صداع مزمن مع هذا الدفاع حتى وهو يعيش على أنغام السامبا يحرجه ذلك الدفاع ..
تم الترميم من الأعلى نزولا" , وعندما وصلوا الدفاع توقف الترميم في وقت كان من المفترض أن يكون ذلك من الأساس حتى رأس الهرم.
عاشت البرازيل 24 عاما" من المعاناه تنتظر كأس الكرة الأرضية وعندما اهتمت بالدفاع حصلت على الزعامة.
أعود لأهلينا وللبطولة العربية تحديدا" وكيف كان المستوى بدءا" من الدفاع بقيادة الدكتور بدرة مرارا" بالمايسترو بركات وانتهاء" بالصاروخ البشري المباركي , ذلك هو الترميم بالفعل والمحصلة ذهب ,, أكرر ذهب , فريق لايقهر كان بالفعل قلعة , شامخا" في وجه العواصف , نقاطه ليست مبعثرة , أوراقه كامله , يلعب بالمكشوف وعلى الطاولة وان أردتم المزيد كان يقلب الطاولة , كان متعبا" لكل خصومه أو دعونا نقل أغلب الخصوم , حتى وهو يخسر الجولة كان هدفه المعركة وكيفية كسبها , أما أهلي البارحة فقد كان قانعا" بحكم المحكمة منصتا" لها ولقراراتها.
لم يحرك التماسيح ساكنا" , هم اكتفوا بالفرجة ! ونحن كفيناهم عد الأهداف ! ولسان حالنا يقول (ياليت اللي جرى ماكان).
بعد هذا المقال تشجعت وأردت أن أواصل الكتابه لشعوري بان الحياديه هو شعار الجريده وقد كتبت مقالي الثاني بعد مباراة الاهلي وأحد في المدينة المنورة والتي أقيمت يوم الجمعه 17 /8 /1425 وبعد مباراة الاهلي والاتحاد والمشاكل التي حصلت بين حسين عبد الغني والأتحادي القهوجي والتي أدين فيها حسين مع أن المدان هو القهوجي واليكم المقال الثاني والذي لم ينشر ليس لشيء ولكن لأن الاهلي مدح هذه المره والأتحاد لم يكن كذلك , هاكم المقال : والذي كان بعنوان كتيبة المحاربين وهو اللقب الذي أطلقته على الأهلي لشعوري بمستواه المتطور في تلك المرحلة والذي لم يعجب القائمين على صفحة بريد .
لها من الخصوصيه والتميز مايجعلها تغرد خارج السرب , لها من الشعر والوصف مايصعب على المهلهل سالم وصفه وترتيبه , لهذه الكتيبه خط سير القادم اليها مولود والخارج منها مفقود , لها من الرقي مايجعلها أكاديمية تحاكي مشروع أكاديمية تشيلسي 2006 , هي تحتضن مجموعه من المحاربين القدامى , هؤلاء المحاربين هم من وضعوا اللبنه على الأخرى حتى شيدت تلك القلعه ومازالت وسوف تستمر ان شاءالله حصينه شاء من شاء وأبى من أبى ولا عزاء للمتسلقين على أسوارها .
يظهر ذلك الفتى المحارب هو من هذا الجيل , يشعرك بأنه من الرعيل الأول للمحاربين لايقبل الهزيمه ولا الانكسار , هي ميزه وتجد من يعيب هذا السمو في التفكير ويقلل من أهميته !! تجدهم في الطابور الخامس وتجد بعضهم أحتياط لهذا الطابور !! يحاولون التأثير عليه بأنه الشراره وأنه وراء كل المشاكل مع ان هذه المشاكل هي من تاتيه والدليل الديربي الأخير , وأكاد أجزم بان أغلب من كتب لم يكن حاضرا" في تلك الليلة ولكن على طريقة ( مع الخيل ياشقرا)
أسألوا ذلك المشجع الصغير الاتحادي وقصة الشال المليء بنكهة الأتي الذي رماه القهوجي على المحارب حسين وعندها ستعرفون من هو المتهم!!
أسلوب العصى والجزرة استخدم ضد اطفال ينتمون للقلعه , حدث هذا في مباراة كتيبة المحاربين مع أحد الجمعه 17/8/1425 في المدينة المنورة وذلك عند نزول خمس أطفال لأرضية الملعب يهنئون لاعبيهم بالفوز الكبير واذا بهم يصطدمون برجال الشرطة الذين لم يتوانوا في عملية المطاردة الغير متكافئه , هل تصدقون ذلك ؟؟
دائما" الحقوق محفوظه للجهه ذات الأولويه والسبق عليها أما الاستيلاء عليها بدون حتى ذكر جهة الأستحقاق والخصوصيه فذلك غير مقبول ولقب الزعيم الذي سبق وأن أشغل الرأي الرياضي ليس ببعيد أما الجديد فما قاله محلل بقناة دبي الرياضيه يقال له ( حمدون ) أو هو لقب له عند التحليل على مباراة العين والاهلي الأماراتيين عندما ذكر أن العين بمن حضر !!! رحمك الله ياأبا خالد فلم نعد نستسيغ هذه العبارة بدونك وبدون العالمي . انتهى المقال.
بعد أرسالي هذا المقال بيومين تم الرد من صفحة بريد بان هذا المقال سوف ينشر في القريب العاجل ولكن هذا لم يحدث مما جعلني أرسل لهم مقال آخر أستفساري وهو كالتالي : السادة المحررون , أولا" وقبل كل شيء دعوني أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك جعلنا الله وأياكم ممن يقومونه ايمانا" واحتسابا.
ثانيا" فأنني قد ترددت مرات عدة قبل الكتابه لكم لأنكم أخجلتمونا بتواضعكم الجم وبتفهمكم الواسع بسرعة ردودكم علينا كقراء متابعين لهذه المطبوعه الرائدة والحكايه تبدا من تاريخ 25/ 8 /1425 عندما أرسلت لكم مقال تحت عنوان( كتيبة المحاربين) وقد جاء ردكم سريعا" كما جرت العادة منكم في زاوية رد مع باقة ورد بتاريخ 27/ 8/1425 وأن المقال في طريقه للنشر ولكن الذي حدث بعد ذلك أن المقال لم ينشر علما" ان بعضا" ممن كانوا معي في زاوية الرد قد نشرتم لهم ولان الموضوع قد تنتهي مناسبته ولأنكم وعدتمونا بأن تنشروا المقال ولانني قد راهنت عليكم عند الآخرين فانني آمل منكم السماح لهذا المقال بأن يظهر للنور أو أيضاح أسباب عدم النشر أن كان لكم رأيا" آخر. انتهى المقال.
وحتى هذه اللحظه لم يظهر احد ليقنعني ان المقال كان سيء ولا يستحق النشر فهل بعدما ذكر تستحق هذه الجريدة أن نقول عنها أنها حياديه... أشك في ذلك ... مارأيكم
29/05/05, (02:05 AM)
قصتي مع الرياضية
العرض العادي
