السبت 1 شعبان 1432
لعنات أم
ربيته سنوات ليغتاله مجرموك في لحظات
من أنت لتخرج من صدري عليه أمر الزفرات
وتجعل يدي من شدة الأسى تلطم خدي لطمات
ضناي عاد هذا المساء بلا نفس و لا حركات
لماذا خرجت حبيبي لماذا شاركت في الاعتصامات
كان عليك أن تفرح للقهر و تظهر الابتسامات
كان عليك أن تدفن الحزن و تبكي بصوت الضحكات
كم سهرت لياليك و أنجزت واجباتك و رتبت لك الكراسات
افرح لفرحتك و احزن قبل حزنك و اغفر لك الهفوات
امني نفسي بعروس لك تملا البيت بالبنين و البنات
عاد ضناي هذا المساء جثة بلا نفس و لا حركات
لم انس طبعا انك الزعيم الصامد قائد الفتوحات
توزع على الفتية تذاكر الموت لقضاء الإجازات
وتحجز في العراء و على الحدود مساكن للعائلات
اخلد في الحكم وهنا فاحمد ضناي ما مات
انه في جنة الخلد عند رب الأرض و السماوات
وقاتله عليه مني في كل نفس أتنفسه اللعنات
خاطرتي لام احمد سليم الحريري التي عقدت عليه آمالا و أعدته ذخرا و حصنا لأرذل عمرها رحمه الله و رزقها الصبر و السلوان
سنان المصطفى/سلا