السبت 25 جمادى الثانية 1432
رباه ...ما هذا الابتلاء
من طرابلس الى دمشق فصنعاء
رباه ماذا اصاب الحكام ما هذا الابتلاء
حب الدنيا جعل ايدهم ملطخة بالدماء
ماذا سيكتب عنهم التاريخ ماذا سيقول عنهم الشرفاء
امن اجل الفانية اكثرتم التكالى و يتمتم الابناء
افرضوا انكم مكثتم قرونا فنهايتكم الفناء
باي وجه ستقابلون رب الارض و السماء
فتحتم الابواب ليتدخل الغريب و الغرباء
ظننا انكم تدخرون السلاح للاعداء
تتظاهرون بالصمود و تتواطؤون في الخفاء
مللنا حكمكم و اراءكم و خطبكم العصماء
الاول صلف للفتك بشعبه جلب المجرمين الاشقياء
والثاني شديد الباس قاس لكن مع العدو من الجبناء
و الثالث مراوغ متشبث بديموقراطيته الجوفاء
و كلهم صاروا منبوذين من البشرية جمعاء
يسرفون في القتل و يهرقون الدم بسخاء
ويحهم باي وجه سيقابلون رب السماء
حين لاينفع نفوذ و يتنكر لهم الاقرباء
رباه ما هذا البلاء
خففه عنا فما عاد يحلو طرب و لا غناء
سنان المصطفى /سلا