مســـاء الخيــر :::
يفرح الكثيرمن شبابنا بالعطله الصيفيه فيخطط اغلبهم للسفر والسياحه الخارجيه ... فيبداء النزاع
في تقديم الاجازات في العمل والبحث عن اصحاب الاموال للأستدانه منهم .... "كله لعيونك
ياشاااام".
بعض شبابنا مهوووسون بحب البنات والمراقص والبارات خاصة في الشام الجميله ... نعم هي
جميله بتلك الطبيعه الخلابه والجبال الفاتنه والانهار العظيمه ... وياللاسف ان شبابنا لا يعلمون عن
هذا الجمال شيء سوى جمال وأغراءت من يقطن الشام فيجدون في الرجل السعودي الكنز الغائب
عنهم حتى حضوره لديهم ... ولا يخفى عليكم هم يعلمون علم اليقين ان الرجل السعودي قادم اليهم
ليشبع رغباته الجنسيه فقط لا غير ... بعد الحدود الفاصله بيننا يهجم اولئك الصيادين وبدون اسلحه
او شباك ليصطادوا فرائسهم الجاهزه.. فقط يعرضون قائمه بأعمار فتيات جندّن انفسهن للبغاء والرذيله ...
يقول احد الشباب تعجبني الفتيات الصغيرات من عمر الثانية عشر الى السادسة عشر فأجد مطلبي
في الشام فلاخوف من هيئة ولاخوف من اهل ولاخوف على طفوله ولا تعب اومجهود...فمبتغاك
يأتيك عند باب شقتك وبأرخص الاثمان .... هناك في الشام يقضي الرجل السعودي ساعات النهار
بالنوم العميق ..ليستعد لليله حمراءبين احضان العاهرات وكؤوس الخمر والاغاني الماجنه ...
يقضي شهر كامل او نصف الشهر وهو في مجون وفسوق وطغيان ... لا يريد ان يمر يوم واحد
بدون عمل قذر يفعله فهو لم يأخذ الاجازه ويستدين المال الا لكي يفسق على الآخر ...اعطى ضميره
وعقله أجازه ..فلم يفكر بربه الذي سوف يحاسبه على الصغيره قبل الكبيره ..ولم يفكر بتلك
الامراض الخطيره ولم يفكر بسمعته التي ستتشوه لو كانت نهاية ايامه في مرقص او في حضن
عاهره ... عاد شبابنا بعد هذه الاجازه حاملين معهم كل هماً وضيق رغم ضحكاتهم وتباهيهم امام
الناس فهنيئاً لهم انهم عائدون من ديار الشام ... وياحسرتي على عوائلهم فقد قالوا لهم انهم
ذاهبون الى الحرم الشريف ليؤدوا العمره ..