إجراءات أمنية مشددة لحماية قادة حماس من الاغتيال
عبد القادر فارس-غزة
توقع مسؤولون إسرائيليون القيام بعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة خلال وقت قريب إذا لم توقف حماس وفصائل المقاومة إطلاق الصواريخ على المناطق الجنوبية .وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك أن الجيش مستعد للقيام بهذه العملية.فيما أعرب وزير الأمن الداخلي آفي ديختر عن اعتقاده أنه يجب القيام بعملية واسعة في غزة لاستعادة قوة الردع الإسرائيلية معتبرا أن القيام بخطوات مثل وقف إمداد الكهرباء والوقود لن تؤدي إلى وضع حد للاعتداءات الصاروخية الفلسطينية. إلى ذلك ذكرت مصادر فلسطينية أن قادة حماس يخضعون لإجراءات حماية مشددة في غزة. وأوضحت أن جهاز الأمن والحماية حد من تحركات قادة الحركة وتنقلاتهم خشية استهدافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحجة انهيار التهدئة.
وأكدت المصادر أن إسرائيل وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى حماس والجهاد عبر دولة عربية تطالبهما بوقف فوري لإطلاق الصواريخ وإلا فإن تل أبيب ستكون مضطرة لاتخاذ إجراءات قاسية ضد القطاع.
من جانبه وصف الناطق باسم كتلة حماس في المجلس التشريعي صلاح البردويل تصريحات قادة الاحتلال بالتخطيط لإنهاء حكم حماس، بالفرقعة الإعلامية لخدمة الحملة الانتخابية مؤكداً أن الاحتلال ليس معنيا بتدمير التهدئة في الوقت الحالي.
وقال إذا غادر الاحتلال مربع التهدئة فلن نكون آسفين، ولن نتمسك بها لكنه لم يتوقع في نفس الوقت أن تحدث مواجهة مع الاحتلال في قطاع غزة خلال الأيام القادمةرغم التصعيد المتواصل على غزة.