(اخبار الثلاثاء 01/04/1429هـ ) 08/4/2008

[سعود المسعودي]

	أمين عام المجلس السوداني لـ «عكاظ» : إسرائيل تعبث في دارفور سيد عبد العال - القاهرة رحب الامين العام للمجلس الوطني السوداني إبراهيم محمد إبراهيم بدعوة حركة العدل والمساواة السودانية في دارفور للحوار .وقال إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الازمة ، واستبعد في حوار لعكاظ أن تندلع الحرب بين الشمال والجنوب بسبب مشكلة أبيي لافتا إلى أن الصراع في المنطقة قديم لكن دخول الاجندات السياسية في هذه المنطقة هو ما دفع الى إندلاع المشكلات بين الطرفين من جديد . واوضح ان المؤتمر الوطني ملتزم بما جاء في الاتفاق الاخير بين الرئيس عمر البشير ونائبه سلفا كير والذي بمقتضاه سيتم دراسة قضية أبيي في هيئة الرئاسة. ونفى ابراهيم اتهامات الحركة الشعبية بأن المؤتمر الوطني يؤجج الخلافات في أبيي ووصف هذه الاتهامات بأنها كلام مرسل وغير دقيق ،وقال نحن ملتزمون بدعم الاستقرار في كل مناطق السودان ومنها المناطق الجنوبية ،لان عدم الاستقرار سوف يؤثر علينا في الشمال. وقال إن المؤتمر الوطني الحاكم يراهن على وحدة السودان فكيف ننشر عدم الاستقرار في جزء نتمنى أن يبقى معنا بعد استفتاء 2011 وطالب امين المجلس الوطني قوات الهجين الدولية الالتزام بالعادات والتقاليد الخاصة بابناء دارفور ،داعيا جميع الدول التي أرسلت قوات الى دارفور أو تنوي إرسال قوات الى عدم تجاوز الخطوط الحمراء ،محذرا من أي انتهاك لهذه المعايير سوف تؤدي الى تقويض مهمة هذه القوات معربا عن أمله أن تنجح قوات الهجين الدولية في مهمتها، ووصف الدعوة للانفصال من جانب بعض الاطراف في دارفور بانها دعوات فردية وعلى استحياء ،مؤكدا ان غالبية الشعب لا يؤيد الانفصال واتهم دولا خارجية بتقديم الدعم للحركات وحاملي السلاح في الاقليم .وقال إن عبد الواحد محمد نور الذي يعيش في فرنسا لن يترك باريس ليعيش في دارفور ،مشيرا الى أن افتتاحه مكتب في إسرائيل يؤكد على الايادي الخارجية التي تحرك الازمة متهما الصهيونية العالمية بتأجيج الصراع في دارفور . وقال إن الامتيازات التي يتمتع بها عبد الواحد وبعض رموز الحركات الاخرى في الدول الاوربية والولايات المتحدة سبب رئيسي لعدم مشاركة هذه الفصائل في مؤتمر سرت الاخير ، وتساءل من أين تحصل هذه الحركات على السلاح والمال ...؟ وكيف يكون لحركة واحدة أكثر من 25 مكتبا في أوربا، وأضاف نعم نحن نعلم أن الاجندة الصهيونية تبحث عن خلق المشاكل للدول العربية ، ومنها السودان التي تريد إسرائيل تفتيتها وتستضيف الكثير من قيادات دارفور.