اقبل الحياة كما هي لان حال الدنيا منغصة اللذات كثيرة التبعات جاهمة المحيا كثيرة التلون مزجت بالكدر وخلطت بالنكد
وأنت منها في كبد..
ولن تجد والدا أو زوجة أو صديقا أو مسكنا الا وفيه مايكدر فأطفي حر شره ببرد خيره لتنجو..
أراد الله لهذه الدنيا أن تكون جامعة للضدين خير وشر صلاح وفساد سرور وحزن ثم يصفو الخير والصلاح والسرور في
الجنة.. ويجمع الشر والفساد والحزن في النار..
فعش واقعك ولا تسرح مع الخيال وحلق في عالم المثاليات اقبل دنياك كما هي وطوع نفسك لمعايشتها ومواطنتها
فسوف لايصفي لك صاحب ولايكمل لك فيها امر لان الصفو والكمال ليس من شأنها ولا من صفاتها ..
فينبغي أن نسددونقارب ونعفو ونصفح ونأخذ ماتيسر ونذر ماتعسر...
=
=
=
=
معنى السعادة الحقيقة
بشاير
حيث لايجرؤ القلم
تقديري
ظامي